الزميل وائل الرميلي ينعى عمته
الله اكبر الله اكبر
قال الله تعالى : [ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ]
البقاء لله إنتقلت إلى جوار ربها المغفور لها بإذن الله تعالى الحاجة محبوبة الرميلي عمة الزميل وائل
الرميل
وبكلمات مؤثرة نعى وائل الرميلي عمته على صفحته الخاصة على الفايسبوك قائلا
عمتي “محبوبة الرميلي ” من مواليد 1906، أكبر معمرة بالجهة ( 114 سنة تقريبا) أصيلة معتمدية المحرس بولاية صفاقس، لم يبقي لنا من عائلة أبي إلا أنت بعد وفاة جدي وجدتي رحمهما الله.
واليوم تلقيت النبأ الحزين لرحيلك عنا ، مهما عبرت وكتبت عن عمق حزننا وكبر الماساة كل الأوراق لاتكفي ان تصف الحزن التي حل بي وأنا في ديار الغربة المقيتة .
باي كلمات ارثيك لا تتطاوعني الروح لقولها؟
كنت اعتقد من اننا سنلتقي ثانية فلماذا استعجلت الرحيل ؟
لقد حان موعد الفراق، حقاً كانت عمتي امرأة فاضلة طيبة ومتواضعة وحبها للناس، وضحت كثيراً في ظروف قاسية ومتعبة جداً.
ان القلم يقف حائراً أحياناً لإيجاد كلمات المعبرة المناسبة في هكذا مناسبات .
نحن هنا في هذه الغربة المقيتة ، نعزي أنفسنا ونرسل لكم تعازينا القلبية الصادقة ومواساتنا لهذا المصاب الاليم ، لكم جميعاً ولذويها جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار.
عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم، الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة