يا دار
يا دار
يا دار حيوطك تنادي
يا دار حبالك من قرنب
ريحتك بالجير العربي
تزيد في شقاي وتعذّب
مشاوا الغاليين عالقلب
و بقات حيوطك تتعجِّب
كل تركينة شمّت أنفاسي
سمعت مني حكاياتي
والحجر .. آه .. لو يتكلم !
والقِشّار شاهد علينا
يسكسك علينا
يدغدغ فينا
ولا واحد فينا يتألّم
نرقدو كيف السردينة
ساعات النوم ما تدوم
ومن هنانا كنا نتعلّم
اليوم حيوطك غريبة علينا
ريحة الجير ماعاد تتكلم
والماجل رحلت أيامو
والبير تقولشي ثلاجة
ردمناها .. وعليها نتندّم
يا دار سامحنا ما قدرنا
نعرفو قدرك.. ونحافظو عليك
ما نقدر كان نضمك ونسلّم
ونقلّك مخيبها العشرة
كي تهون على المتعلّم .
بقلمي: شفيق بن بشير غربال
20 جوان 2022