جمعية صوت الطفل الريفي بمدنين تتصدى للتحرش الالكتروني

تواصل جمعية صوت الطفل الريفي بمدنين تنفيذ مشروعها تحت عنوان التحرش الالكتروني مراقبة حماية فعل. وهو مشروع تنجزه بالشراكة مع كل من المندوبية الجهوية للتربية بمدنين والمعهد العالي للعلوم الانسانية بمدنين بتمويل من الحكومة الاتحادية الالمانية قسم حقوق الانسان حسب ما افاد انيس سعده رئيس الجمعية للاعلامي ميمون التونسي .
المشروع بحسب ذات المصدر يمتد لسنة كاملة ويتضمن جملة من الأنشطة الرامية إلى مكافحة ظاهرة التحرش الالكتروني في الوسط المدرسي والجامعي.
في مرحلة أولى من المشروع تم القيام بمجموعة من الورشات الموجهة إلى الفئات المستهدفة (تلاميذ، طلبة، أولياء، إطار تربوي، مجتمع مدني وهياكل فاعلة في الجهة)
وفي هذا الإطار نظمت الجمعية، ورشة عمل حول توليد أفكار ألعاب تحسيسية وتثقيفية ضد التحرش الالكتروني بحضور 25 مشارك من متفقدين ومرشدين واساتذة ومنشطي الطفولة والشباب والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمؤسسات الجهوية المعنية والمجتمع المدني.
قامت بتيسير الورشة خبيرة في مجال تصميم الألعاب مكنت المشاركين من تصميم 5 ألعاب مختلفة عبر مقاربة تشاركية. هذا وسيتم خلال المرحلة القادمة من المشروع تطوير أحد الألعاب وتصميمها وستتكفل الجمعية بطباعتها وتوزيعها على المؤسسات الشريكة ليتم اعتمدها في تنشيط حصص تحسيسية مع الشباب بحسب ذات المصدر .







