أكاديمية المالوف بصفاقس تكرم روح الفنان الحبيب الزوش
تماشيا مع مقتضيات الوضع الصحي الراهن ورغم تعليق نشاطها مؤقتا خلال الفترة المنصوص عليها في القرارات المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد قامت اكاديمية المالوف بصفاقس بتوظيب قاعات مقرها الكائن بزقاق الذهب ,نهج الشيخ التيجاني بالمدينة العتيقة بطريقة تضمن التباعد الجسدي بين الرواد
تكريم روح الفنان الراحل الحبيب الزوش
اضافة الى توظيب المقر قامت ادارة الأكاديمية باشراف جمعية مهرجان الاصيل للموسيقى المغاربية ,الجهة المؤسسة ,باطلاق اسم الموسيقار الحبيب الزوش على أكبر القاعات تكريما لروحه ولمسيرته بعد أن غيبه الموت يوم 20 أوت 2020 عن عالم الابداع الموسيقي وهو المختص منذ بداية تجربته الفنية في العزف على الرباب والكمان وصاحب المشاركات العديدة والمتميزة في العروض الفنية الموسيقية التونسية والدولية
اصرار على تحقيق الأهداف المرسومة
تم الاعلان عن تأسيس اكاديمية المالوف بصفاقس كما هو معلوم ببادرة تقدمت بها جمعية مهرجان الاصيل للموسيقى المغاربية وفعلتها في أرض الواقع بما جعل صفاقس نعيش حدثا هاما تمثل في انجاز مشروع ثقافي فني يمكن اعتباره نموذجيا باعتبار ما يميزه من حيث اهدافه واستراتيجيته التعليمية.
وقد أكد مدير الاكاديمية الدكتور وجدي عليلة الباحث والموسيقي المختص في روايات المالوف التونسي أن ” الفكرة كانت من منطلق تأسيس مهرجان دولي للموسيقى المغاربية والذي كان مقررا انطلاقته السنة الفارطة إلا ان جائحة كورونا حالت دون انجاز الدورة التأسيسية وتأجلت الى موعد لاحق الا أن نشاط جمعية مهرجان الاصيل للموسيقى المغاربية برئاسة السيدة وفاء الفخفاخ الزحاف لم يتوقف اذ ابت الهيئة المديرة الا أن تواصل عملها وتحقيق اهدافها .
اعتماد مبدأ العمل التشاركي
بين مدير الأكاديمية الدكتور وجدي عليلة أن الهيئة المديرة للجمعية اعتمدت منهجية تنفيذية تقوم أساسا على قاعدة ومبدأ العمل التشاركي، اذ حرصت في هذا الصدد على تشريك أطراف تعتبر أعمدة هذا الانجاز الثقافي الفنية وهم على التوالي , نادي الاصيل للموسيقى العربية والمعهد العالي للموسيقى بصفاقس والمعهد العمومي للموسيقى والرقص بصفاقس وخصصت كذلك مجلسًا بيداغوجيا للاشراف ولمتابعة العملية التعليمية بالاكاديمية وفق برامج تدريس معدة في الغرض والذي سيحرص على تنفيذها واعتمادها
وبين أن جمعية مهرجان الاصيل للموسيقى المغاربية برئاسة السيدة وفاء الفخفاخ الزحاف منفتحة على بقية مكونات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الموسيقي والثقافي عموما وعلى سلطة الاشراف باعتبار أهمية تظافر جهود الجميع