7 نصائح لخسارة الوزن بدون رجيم في 2021
على أعتاب العام الجديد (2021)، يسعى كثيرون إلى وضع خسارة الوزن في لائحة الأماني أو لائحة الأمور المنوي إنجازها. وفي هذا الإطار نطلعكم على سبع نصائح عمليّة كفيلة عند الالتزام بها بجعل متتبعها يخسر حتّى سبعة كيلوغرامات من وزنه، خلال الشهرين الأولين من العام الجديد، ومع الاستمرار في اتباعها، سينخفض الوزن أكثر.
1. إضافة البهارات الحارّة إلى الأطباق
تقدّم المأكولات الحارّة فوائد عدة للجسم، لاحتوائها على الـ”كابسيسين”، المادة التي تُعرف بدورها في قمع الشهيّة، فتقلّل تاليًا من كمّ المأكولات العالية بالسكّريات المستهلكة، وحتّى من حجم الوجبة. إلى ذلك، يقود تناول الأطعمة الحارّة إلى رفع درجة حرارة الجسم، الأمر الذي سيلزمه العودة إلى درجة الحرارة الطبيعيّة، لينتهي المطاف بإحراق سعرات حراريّة إضافيّة.
تدخل البهارات الحارّة إلى الأطباق اليوميّة، باعتدال، كإضافة ملعقة صغيرة منها، لكلّ حلّة الطبيخ المحضّرة. لكن، يستثنى من هذه النصيحة، الأفراد الذين يعانون من مشكلات في جهاز الهضم (التقرّحات أو داء الارتداد المعدي المريئي…).
2. التسوّق بذكاء
عند التسوّق من الـ”سوبرماركت”، ثمّة خيارات بالجملة، بعضها صحّي، وبعضها الآخر غير صحّي، ولحسن الاختيار يُستحسن التزوّد بلائحة بالمشتريات المرغوبة، مع الالتزام بها، بدون الذهاب إلى التسوّق، وأنت جائعة، لأنّ ذلك سيزيد من احتماليّة اختيار المأكولات غير الصحيّة! إلى ذلك، هناك فوائد بعيدة المدى ناتجة من اختيار البدائل الصحيّة، كالمايونيز قليل الدهن، مثلًا، والتركيز على أن تكون سلّة المشتريات مليئة بالخضروات والفواكه.
3. التخفيف من الملح والسكّر المُضافين
من العادات الكفيلة بخسارة الكيلوغرامات الزائدة في الوزن، هي التخفيف من الملح والسكّر المُضافين، فالملح يزيد احتباس السوائل بالجسم، الأمر الذي سيجعلك تشعرين بثقل كبير فيه. ولذا، وعند التخفيف من إضافته إلى الطهي أو من تناول المأكولات العالية بالصوديوم ستساعدين جسمك في التخلّص من المياه الزائدة، بخاصّة مع شرب 8 أكواب من الماء على الأقلّ في اليوم.
أمّا عن السكّر فأضراره معروفة، مع ضرورة الانتباه إلى مصادره المخفيّة في المشروبات والمعلّبات… وحصر الاستهلاك بذلك الذي يتوافر في مصادر طبيعيّة، كالفواكه والنشويات الكاملة.
4. مكان مناسب لتناول الطعام
يجب الابتعاد عن كلّ ما يجعلك مشتّتة، أثناء تناول الطعام، كغرفة التلفاز مثلًا. إلى ذلك، يساهم اللون المسيطر على غرفة الطعام، في مقدار الوجبات المستهلكة. وفي هذا الإطار، واضح لجوء مطاعم الوجبات السريعة إلى طلاء الجدران بطلاء أحمر أو أصفر، لما يعكسه هذان اللونان زيادة في الشهيّة. وبما أنّك ترغبين في العكس، على أعتاب العام الجديد، يتوجّب عليك اختيار الألوان الفاتحة، وتحديدًا الأزرق الفاتح لمكان الطعام، فهو سيساهم بصورة غير مباشرة في الحدّ من شهيّتك.
من جهة ثانية، قد يقلّل تناول المأكولات في أطباق ملوّنة من الكمّ المستهلك منها؛ وضع الأرز في طبق فاتح اللون (الأبيض، مثلًا) قد يزيد من كمّ الصنف المذكور المتناول، في مقابل تقديمه في طبق أزرق داكن (أو أي لون داكن آخر). يرجع الأمر إلى أنّ الألوان المختلفة عن تلك المعهودة للأطباق ستدفع إلى جعل حصّتنا أقلّ من الطعام.
إلى ذلك، تشمل أفضل الحلول للتحكّم بالكمّ المتناول من الطعام، في تجنّب سكبه في أطباق تقديم كبيرة الحجم، ووضعها على المائدة، بل يفضّل، بالمقابل، أن يقوم كلّ فرد بسكب مقدار ما يحتاج إليه من الطعام من الحلّة في طبقه الملون الصغير. يساعد الأمر في تقليل الكمّ المتناول من الطعام، بدون إفراط بعيدًا عن الشعور بالتخمة.
5. الالتزام بمواعيد الوجبات
إذ اعتاد المرء تناول وجبة الفطور، في الثامنة صباحًا، فطرأ أمر ما حال دون ذلك، فإنّه سيلاحظ أنّه بدأ يشعر بالجوع، بصورة لا تطاق، لأنّ الجسم قد اعتاد على إفراز الهرمونات في هذا التوقيت. لذا، يعدّ الالتزام بمواعيد الوجبات من أساسيّات النجاح، على أن يوقت موعد الوجبة الأخيرة في اليوم قبل الثامنة مساءً، لأن الجسم يحتاج الى الراحة، بعد الوقت المذكور.
6. النوم لساعات كافية
تؤكّد مجموعة من الدراسات العلميّة على أهميّة النوم الجيّد عمومًا، وخلال عمليّة خسارة الوزن خصوصًا، ودور الساعات السبع إلى التسع من الغفو الليلي في صفوف البالغين، في تنظيم الهرمونات، والتحكّم فيها. وتضيف الدراسات المتعلّقة أن الأفراد الذين لا ينامون كفاية، يلجأون في اليوم التالي إلى تناول مأكولات عالية في محتوياتها من السكّر والدهون المشبّعة، إضافة إلى زيادة نسبة إفراز الـ”غريلين” أو “هرمون الجوع”، لينتهي بهم المطاف إلى تناول كمّيات وافرة من الطعام غير الصحّي!
7. لا للحرمان!
لا تتردّدي في تناول أي طعام مشتهى، بدون أن تفكّري بما سيقدّمه من سعرات حراريّة. مثلًا، كلّ ما عليك فعله، بعد تناول قطعة من كعكة الشوكولاتة، هو الاستمرار في اتباع العادات الصحيّة خلال اليوم، بدون الشعور بالذنب أو بتأنيب الضمير. وتأكّدي أنّك في حال حرمتِ نفسك من تناول ما تحبّيه، ستلجئين مع مرور الوقت إلى تناوله، بشراهة. وتذكّري دومًا أنّ الاعتدال هو أساس النجاح.