على هامش مباراة المنتخب التونسي ونظيره الليبي ، لقاء ودي جمعني بالمدرب الوطني جلال القادري بعد 40 سنة
يلتقي المنتخب التونسي نظيره الليبي مجدداً اليوم الثلاثاء في ملعب بنغازي لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أفريقيا للأمم التي ستدور بساحل العاج في عام 2024، ومن المنتظر أن يعتمد المدرب الوطني جلال القادري على التشكيلة التالية لبداية المباراة: أيمن دحمان / علي معلول/ نادر الغندري / ياسين مرياح / وجدي كشريدة / إلياس السخيري / عيسى العيدوني / حنبعل المجبري / إلياس العاشوري / عمر العيوني / هيثم الجويني
.
هذا وقد حافظ المنتخب الوطني التونسي على صدارته للمجموعة العاشرة، بانتصاره على نظيره الليبي بنتيجة 3-0 ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، في المباراة التي جمعتهما عشية الجمعة الماضي بالملعب الأولمبي حمادي العقربي.حيث سجل يوسف المساكني الهدف الأول في الدقيقة 12، قبل أن يضيف علي معلول الهدف الثاني في الدقيقة 21 من علامة الجزاء، في حين اختتم البديل هيثم الجويني شريط الأهداف في الدقيقة 86.وبهذه النتيجة رفع المنتخب التونسي رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة العاشرة، أمام غينيا الاستوائية (6 نقاط) وليبيا (3 نقاط) وبوتسوانا (1 نقطة).
تمنياتنا بالتوفيق للمنتخب التونسي ، الذي شرفني اللقاء مع بعض عناصره مشجعا إياهم للمضي قدما نحو تحقيق الإنتصارات لإعطاء دفع متجدد لكرة القدم التونسية التي يزخر تاريخها بالإنجازات والبطولات …ولقد سعدت بلقاء مباشر مع جلال القادري مدرب المنتخب بعد حوالي 40 سنة ، حيث عرفته طفلا مولعا بكرة القدم إذ ألتقيه يوميا بعد عودته من الدروس ليحول الساحة إلى فضاء يتعاطى فيه لعبته المفضلة مع أخيه لطفي ، لقائي به آنذاك وهو في سنواته الأولى بالمدرسة بحكم عملي كقيم عام بالمدرسة الثانوية كستيليا توزر والتي كان يديرها بإقتدار والده المربي إبراهيم القادري ، رحمه الله ،إذا فجلال القادري إهتمامه بالرياضة وعلاقته بالكرة منذ الصغر خلقت لديه روح المبادرة والإبداع ، وعند لقائي به هذه الأيام أعادت بي الذاكرة لذلك الطفل المبدع والتلقائي الذي يتحمل اليوم مسؤولية جسيمة هو قادر لتحملها وتحقيق الأفضل …