وبحسب وكالة “تونس أفريقيا للأنباء”، فإن العالم التونسي، محمد عبيد، عمل بشكل فعّال في تطوير مركبة الفضاء التي شقت طريقها صوب “الكوكب الأحمر”.

ومنذ بضعة أيام ، أقلع صاروخ “أطلس” من ولاية فلوريدا الأميركية، في مسعى للبحث عن بقايا بكتيريا أو عن أي دلائل بيولوجية على وجود حياة في المريخ.

 والدكتور محمد عبيد أحد أبرز الكفاءات التونسية بالولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في وكالة “الناسا ” والتي يتولى فيها مسؤولية مدير مجموعة الميكاترونيك أو كما يسمى بالانقليزية MANAGER ” ”OF MECHATRONIC GROUP وتضم هذه المجموعة نحو 700 مهندس.

كما يتولى محمد عبيد مهمة مدير المهندسين بعد إطلاقه مشروع  ”SMAP ” بوكالة الفضاء “الناسا” والذي تولى من خلاله إطلاق قمر صناعي يقوم برصد رطوبة التربة في جميع أنحاء العالم والتقاط الأشعة الكهرومغناطيسية، من سطح الأرض في 31 جانفي 2015 وقد بلغت كلفة البرنامج 900 مليون دولار.

ويذكر أنّ محمد عبيد قد تحصل على وسام الشرف لوكالة “الناسا” وذلك تقديرا لنجاحه في تسيير مهمة تضاريس سطح المحيط في جوان 2008 إضافة إلى نجاحه في مشروع مكوك الفضاء كولومبيا سنة 1997.