السياسي محمد مواعدة في ذمة الله
غيّب الموت مساء اليوم الإثنين 16 ماي 2022 السياسي وأحد أبرز قيادات حركة الديمقراطيين الاشتراكيين محمد مواعدة، وذلك بعد صراع مرير مع المرض.
الفقيد هو ثاني أمين عام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين بعد أحمد المستيري الذي قدم استقالته عام 1989.
و كان من المعارضين للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ثم معارضا للرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أمر بسجنه في اكتوبر من سنة 1995 بسبب الرسائل المفتوحة التي وجهها له سنة 1994، و وجهت له تهمة إقامة علاقات استخبارية مع عناصر في ليبيا.
وحُكم عليه في 1996 بـ11 سنة سجنا بتهمة “التعامل مع الخارج” ثم صدر بعد ذلك قرار بالإفراج المؤقت عنه. واُلغي القرار وسُجن مرة اُخرى في 19 جوان 2002 بتهمة إقامة علاقات مع حزب النهضة المحظور انذاك”، وفق ويكيبيديا.