أوامر رئاسية تتحول بمقتضاها 15 مؤسّسة جامعية إلى مؤسسات عمومية ذات صبغة علمية وتكنولوجية
تتحول بمقتضى أوامر رّئاسية 15 مؤسّسة جامعية إلى مؤسسات عمومية ذات صبغة علمية وتكنولوجية، بعد أن كانت تندرج ضمن المؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية، وذلك قصد دعم استقلاليتها وإكسابها مرونة في التصرف وتمكينها من تعبئة مواردها الذاتية.
وأفادت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بلاغ لها اليوم الاثنين، أن مجلس الوزراء صادق يوم السبت 15 جانفي 2022، على 6 مشاريع أوامر رئاسية تتعلق بتحويل صبغة جامعة المنستير، وجامعة صفاقس، وجامعة قابس، وجامعة القيروان، وجامعة سوسة، وجامعة تونس المنار، وعلى 9 مشاريع أوامر رئاسية تتعلق بتحويل صبغة مؤسسة تعليم عال وبحث (المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة، المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير، كلية الطب بسوسة، كلية الطب بتونس، كلية الطب بصفاقس، كلية العلوم بقابس، المعهد العالي للتربية والتكوين المستمر، المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بسوسة).
ويمكّن تحويل الصبغة من دعم قدرة هذه المؤسسات على مواصلة مسار الاعتماد الذي يقتضي تطوير طرق تسييرها وتنظيمها ليتماشى مع المعايير الدولية في هذا المجال بما يعزز مقروئيتها وتنافسيتها ويمنحها إشعاعا دوليا يمكنها من الارتقاء في التصنيفات العالمية ويفسح لها المجال للانخراط في شراكات علمية مميزة وذات قيمة مضافة عالية، وفق الوزارة.
وفي مقابل ذلك سيكون لتحويل الصبغة أثر على مستوى تحمل هذه المؤسسات مسؤوليتها في تحقيق الأهداف التي التزمت بها في إطار عقود البرامج التي ستربطها بالوزارة بما يمكّن من تحفيزها على تحسين جودة أدائها البيداغوجي والمالي والعلمي وعلى مواصلة مسار الاعتماد الذي يعد ضمانة للرفع من تنافسيتها ومقروئيتها على المستوى الدولي.
وشددت الوزارة على أنّ تطوير منظومة التعليم العالي يقتضي انخراط المؤسسات الجامعية في نظم ضمان الجودة والاعتماد بما يمكن من تعزيز دورها التنموي داخل محيطها الاقتصادي والاجتماعي ومزيد إشعاعها على الصعيد الدولي عبر تحسين مستوى ترتيبها في التصنيفات الدولية.