مدنين / رمضان علي الابواب ..تخوفات من المواطنين والادارة الجهوية للتجارة تطمئن وشمس الجنوب ترصد آراء وانتظارات ..
أيام قليلة ويحل شهر رمضان المعظم، ولا حديث منذ فترة عن هذا الشهر الكريم من قبل المواطنين بمختلف معتمديات ولاية مدنين حيث عبر عدد من المواطنين عن تخوفهم من ارتفاع الاسعار وتواصل غياب العديد من المواد الغذائية الأساسية بالرغم ان المدير الجهوي للتجارة بمدنين اكد خلال جلسة عمل انعقدت بمركز ولاية مدنين باشراف والي الجهة وبحضور مختلف الاطراف المعنية ان كل المجهودات من قبل ادارته وباقي الاطراف المعنية ستعمل على حماية المستهلكين من كل التجاوزات التي يقوم بها بعض التجار واصحاب المحلات التجارية .
وفي سياق متصل رصد الاعلامي ميمون التونسي آراء بعض المتابعين والمواطنين حول انتظاراتهم وما لاحظوه قبل حلول هذا الشهر الكريم وفي هذا الصدد افاد رياض بشير ناشط في المجتمع المدني لمن خلال متابعتنا للوضع الاقتصادي على المستوى المحلي بمدينة مدنين لاحضنا بداية رجوع لعدد من المواد الاساسية مقابل تواصل غياب اخرى…حيث تشهد المدينة نقص متواصل في التزود بقوارير الغاز الطبيعي كما يعاني المستهلك للحصول على قارورة زيت نباتي مدعم وفي المقابل تواجد الزيوت النباتية الغير مدعمة…كما لاحظ عودة لتواجد السميد بالمحلات التجارية…اما بخصوص الاسعار فانها شهدت بعض الارتفاع سواء بالخضر او الغلال وهذا الامر نشهده للاسف خلال فترات اقتراب شهر الصيام من كل سنة….ويأمل هنا تدخل من جميع الاطراف المعنية لتعديل الاسعار خاصة بالنسبة للغلال كالموز والتفاح او الخضر الاساسية واللحوم بانواعها.
اما المختار الورغمي رجل تىربية كان له هذا الراي لا افهم لماذا يصبح شغلنا الشاغل في شهر رمضان وجود البيض . هل يمكن ان نعيش بدون بيض؟ نعم يمكن ان نعيش بدون بيض واعتقد ان من سبقونا لم يهتموا بوجود البيض بل كانوا يتدبرون بيضهم في بيوتهم . نحن من يصنع ازمة البيض لان اللهفة سبب رئيسي للازمة وانتشار الاحتكار والمضاربة . نفس المشهد في علاقة بحلويات رمضان ( الزلابية والمخارق) دون ان نتساءل عن الجانب الصحي وهل يمكن التخلص او التخفيض من استهلاك بعض المواد .
المفارقة قبل رمضان ان التونسي يصيح في كل المنابر متشكيا من ارتفاع الاسعار لكن من جهة اخرى نرى زحمة امام باعة الخضار والقصابين وباعة السمك وهي مفارقة تونسية بامتياز. اعتقد ان اختصار رمضان في “بريكة” ورطل ” مخارق” هو بدعة ويمكن ان نغير طريقة تفكيرنا ليصبح شهرا عاديا مثل البقية علي حد تعبيره .
بعدما ان قام بتوزيع 148 طن من الزيت النباتي فرع ديوان الزيت يواصل في توزيع كميات اخرى .
ومتابعة لموضوع الزيت النباتي الشبه المفقود في العديد من المحلات التجارية نشير الي ان الفرع الجهوي لديوان الزيت بمعتمدية جرجيس من ولاية مدنين قام خلال الاسبوع المنقضي بتوزيع 148 طن من الزيت النباتي على 3 وحدات لتعليب الزيت ترجع له بالنظر حسب ما افاد رئيس الفرع للاعلامي ميمون التونسي.
ذات المصدر اضاف ان الفرع واصل بداية من مطلع الاسبوع الجاري الاثنين في توزيع كميات اخرى من الزيت النباتي تبلغ 90 طن الى غاية اليوم الاربعاء على 3 وحدات بمعدل 30 طن مشيرا الى ان عملية التوزيع من الزيت النباتي ستتواصل ما بعد يوم الاربعاء .