… فيم أفكر ؟ … في علم عاش في صفاقس ثم ودع … الطاهر بن مسعود
السلام عليكم وعلى أعلامكم ،،،يا رب العالمين ،يا ذا العزةً،احفظ عبادك في غزةً،،
… فيم أفكر ؟ … في علم عاش في صفاقس ثم ودع … الطاهر بن مسعود
،،،،هذا الذي أدى واجبه نحو وطنه وبلاده ولم يمد يده يطلب من بلده ووطنه أجرا ،،،
،،،،هذا الرجل الطاهر يوم ولد في بيت أبيه محمود بن مسعود اتفق أبوه مع زوجته على تسمية المولود (الطاهر ) ،،،،فمتى ولد ؟ بطاقة الولادة تقول ،،إنه ولد في 25،،جانفي ،،1925،،،،وصاحبنا الطاهر ،،،يقول ،،أنه ولد في،،29جويلية ،سنة 1922،،،
،،،،هذا المولود الذي له في تاريخ مولده قول وقول فإن الثابت ،أنه تعلم القراءة والكتابة وختم القرآن على يد المربي الشيخ المرحوم الحاج علي المصمودي ،
،،،،والثابت أنه كان من تلاميذ المدرسة الابتدائية الأدبية المشهورة باسم (مكتب السلامي)
وكان مديرها الحاج حمده شيخ روحةً،،،ومن معلميها ،محمود خروف والهادي الشافعي ،وحسونة المعزون ،
،،،،،والثابت أن الطاهر بن مسعود فاز في هذه المدرسة بالشهادة الابتدائيةً،،،والثابت أنه انضم إلى معهد اللخمية الذي أسسه الشيخ يوسف خماخم ليتلقى دروسا في الرياضيات ويزداد ثقافة ،في العلوم الرياضيةً،،،ومسك الدفاتر
،،،،،والثابت أنه شارك في مظاهرة ضد الرئيس االفرنسي (دالاداي) لما زار صفاقس ،،،وكانت المظاهرة بقيادة الطاهر عبد الكافي ،
،،،،والثابت أن الطاهر بن مسعود تفتحت نفسه للنضال ضد المستعمر من يوم مشاركته في تلك المظاهرةً،وأن مطالعاته المتواصلة لجريدة (الإصلاح ) التي كانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تصدرها في الجزائر وتروجها في تونس أثرت في الشاب الطاهر بن مسعود ،ولما توفي رئيس الجمعية الشيخ العالم المجاهد عبد الحميد بن باديس وجه الطاهر مع زميله عبودة الحشيشة رسالة تعزية فيه لخلفه الشيخ ،، البشير الابراهمي ،وكانت الرسالة مكتوبة بروح ونفسية مواطن مناضل ،ولذلك عوقب الطاهر بن مسعود بالإيقاف أياما وأطلق سراحه لصغر سنه ،وعوقب الحشيشة بالسجن ،،،،
،،،والثابت أن صاحبنا فتح في صفاقس متجرا يبيع فيه البارود برخصة ،وأنه كان في الخفاء يساعد سرا المناضلين ،،،ولما استقلت تونس مد يد المساعدة والإعانة للجمعيات الاجتماعية ،،،،وعلى ذلك الطريق سار أولاده من البنين والبنات ،
،،،،،الثابت أن الطاهر بن مسعود أنجب من روجته السيدة الفاضلة جميلة بنت الشيخ أبي بكر الفقي من البنين ،،أحمد ،ومن البنات ،شادية ،وفايزة ،،،وبسمة وسلمى ،وقد حرص على تعليمهم فقطعوا مراحل التعليم الابتدائي والثانوي ،والعالي بنجاح ولذلك وصلوا في العمل إلى المراكز العالية فنفعوا البلاد والعباد بأيد ظاهرة،،،،
،،،،،والثابت أنه لما حان أجله في الثالث والعشرين من شهر أوت ،،،،2018،،،فارق الدنيا راضيا مرضيا مودعا من طرف أولاده وأحفاده وأحبابه وصفاقس بالرحمة وحسن الذكر ،،فبماذا سيذكره الأصدقاء لينالوا من الله أجرا ومني الشكر وعطر التحية ،،؟؟؟