… فيم أفكر ؟ … أعلام من صفاقس عاشوا ثم ودعوا … الحاج حمدة السلامي
السلام عليكم وعلى أعلامكم ،،ياذا العزةً اهزم الصهاينةً في حربهم ضد أهالي غزة،
،،،،،هذا الرجل عرفته صفاقس باسم (حمدة ،،،بفتح الحاء وتشديد الدال ) ،وهو ابن محمد بن الحاج علي السلامي ،،،ولد بصفاقس في 8 نوفمبر 1891،
،،،،تعلم كما بتعلم أترابه ،تعلم في الزاوية الكتابة والقراءة ،وحفظ القرآن ،،،خرج من الزاوية ليرعى أملاك والده ويتعاطى الفلاحة ،،،ولما قرربعض شباب صفاقس افتكاك تجارة الحلي من اليهود وفتحوا فيها دكاكين في نهج سيدي بلحسن كان صاحبنا منهم ،فتح دكانا يبيع فيه المصوغ ويشتري سنوات عديدةً،واشتهر بين الناس بثقته ،فكان للناس مرجعا ،وبقي هذا الدكان محل الثقة لما دخله صهره سليم الفراتي
،،،،هذا الرجل لما حقق من المالز ومن الأملاك الكفايةً تفرغ للأعمال الخيرية،فساهم في بناء مدرسة،قرآنيةبمركز السلامي بطريق قرمدةً،،،ولأن مسكنه ومسكن أجداده قريب من جامع سيدي الطباع فقد لاحظ الخراب بدأ يدب في الجامع لذلك شمر على يد الخير وأشرف على ترميم وتجديد الجامع الذي تهيأ لصلاة الجمعةً،،،،،،،ولأن مسكنه في الصيف بطريق سيدي منصور فقد لاحظ أن سكان مركز معلول بهذا الطريق في حاجةً إلى جامع يجمع بينهم في الصلاة
فجمع أيدي الخير بفضل تقدير الناس له ،وبني الجامع ،،،،وجمعية البر العربيةً بصفاقس لا تنسى دعمه للفقراء وحضوره في ختان أطفالهم ،،،،،
،،،،،،هذا الزجل الناشط الذي لم يكن ليغيب عن سوق الفرياني وسوق المصوغ يوما حتى يرجع لمن يحتاجون لنصحه واستشارته ،،،
،،،تروج فاطمة الحكموني فلم تنجب ،،،،تزوج عائشة كمون فأنجبت له بنتين ،، ربيعة وآسيا ،وأنجبت له ابنه العجمي الذي طوى مراحل التعليم الابتدائي والثانوي بنجاح ودخل التدريس في المعاهد الثانوية ،فكان نعم الابن من خير أب ،،،،والعجمي صديق توفي منذ سنوات بعد أن أنجب بنتين ،،منى ودرة ،وأنجب ابنين هما المهدي وحاتم الذي أعانني فعرفني بجده ،
،،،فكر االحاج جمده مع البعض من أقاربه فاشتروا أرضا لتكون مقبرة خاصة سمبت (مقبرة السلامي ) ،ولما توفي في 19ديسمبر 1977،دفن فيها وقد ودعه أهله وأحبابه وصفاقس بالرحمة وحسن الذكر ،فبماذا سيذكره الأصدقاء لينالوا من الله الأجر ومني الشكر وعطر التحية ؟؟؟