بالانضباط فقط… نقهر الكورونا
لا حديث في المدينة هذه الأيام سوى عن الكورونا وما لف لفها من معاناة يعيشها المواطن في كبد وحيرة فلا هو مقتن بما يحصل أمامه من تجاوزات بلغت حدّ التهور من عديد المواطنين، ولا هو راض عن الأساليب التي تدار بها حملة التصدي لجائحة الفيروس ولتفشي هذا الخطر الداهم بالصورة التي نشاهدها…
فالخبراء والعارفون بتفاصيل هذا الوباء لا يتفقون على أمر ومواقفهم ازاء هذا الخطر شتى وهو أمر يزعج المواطن ازعاجا لا مزيد عليه ويعزز جانب الفوضى لديه فيتهاون إسوة بغيره من المتهاونين وتنتشر العدوى بدلا من أن تتراجع وتذهب مجهودات الدولة وعناصر “الجيش الأبيض” هباء وبذلك يؤول الأمر إلى فشل كل المخططات أو تكاد…
قدرنا أن نعيش مثل هذه المأساة ليس فقط بسبب محدودية التجهيزات ووسائل العلاج لكن بسبب غياب الانضباط التلقائي من المواطن والالتزام بالتعليمات الموجهة إليه من طرف القائمين على ادارة الحملة والذين نود أن نوجه إليهم بهذه المناسبة تحية حرى لقاء اخلاصهم وتفانيهم في أداء هذه المهمة الإنسانية الرائدة.
فلنعد ونكرر أننا بالانضباط فقط … نقهر الكورونا !
ع.ب