بؤس الجامعة التونسية
قدمت مطلبا للكلية التي تحصلت فيها على الدكتوراه من أجل نشر أطروحتي التي التي نلتها بملاحظة مشرف جدا، شعرت بأني قد أحرجتهم بطلبي هذا لأن الأولوية للنشر لا تكون الا للأساتذة المباشرين بالكلية أو المنتمين لمخابر بحث…
حاولت في الحقيقة الإنضمام لمخبر بحث و لكن لم أجد ما يوافق تخصصي .
إنها قمة الأنانية، الأساتذة العاملون فقط في الكلية لهم الأولوية في النشر…كيف سوف نطور البحث العلمي في هذه الحالة؟
ما أعرفه أن النشر الجامعي من حق أي دكتور باحث؟ بل ان الدكتور الباحث في حاجة أكثر من غيره للنشر من أجل اغناء ملف الإنتداب.
لقد رأيت العجب العجاب في جامعتنا التونسية، لا أعرف ماذا يفعل العمداء المنتخبون و رؤساء الجامعات؟ هل يفكرون في اصلاح جامعتنا التونسية أم أنهم ينعمون بمكاتبهم الفاخرة و يتلذذون بنرجسيتهم الوهمية؟
تونس بلد بائس لأن المسؤولين بؤساء…استقيلوا ان لم تكونوا قادرين على تحمل المسؤولية ، استقيلوا ان لم تكونوا قادرين على الإصلاح.كراسيكم لن تنفعكم يوم لا ينفع مال و لابنون الا من أتى الله بقلب سليم