مدنين /النوادي التربوية تفعيل و تنشيط للحياة المدرسية و دفاع عن حقوق الإنسان
الأندية التربوية لها أهمية كبيرة في تنشيط الحياة المدرسية و تفعيل أدوارها لتتمكن من تجاوز وظيفتها التقليدية فهي تشكل فضاء تربويا ملائما لتنمية مؤهلات التلاميذ في مختلف المجالات ، واكتشاف ميولاتهم وصقل مواهبهم وإذكاء روح العمل الجماعي فيما بينهم خدمة للمؤسسة التعليمية التي ينتمون إليها.
وترسيخا لمفهوم حقوق الإنسان و نشرا لقيم المواطنة و دفاعا عن حقوق الطفل بشكل خاص إفتتحت جمعية صوت الطفل الريفي بمدنين في اليوم العالمي لحقوق الإنسان 05 نوادي فنية و ثقافية بالمدرسة الإبتدائية حاسي مدنين و 06 نوادي فنية و رياضية بالمدرسة الإبتدائية ورجيجن حسب ما أفادت سنية الرحماني منسقة المشروع للاعلامي ميمون التونسي .
يستفيد منها أكثر من 100 تلميذ و يشرف على تأطيرها مدافعي عن حقوق الإنسان من الشباب الذين تلقوا تدريبا في تنشيط النوادي المدرسية و التربية المدنية و حقوق الإنسان . سيعمل المدافعون مدة 06 أشهر بالفضاءات الأمنة بقسمي الأحلى و كلاس لاب بمعدل حصة أسبوعيا بحسب ذات المصدر .
و بهذا تنطلق مرحلة “مختبر القسم” الموجهة لتلاميذ المدرستين و تختتم المرحلة الأولى “لنتحدث عن حقوقهم و حقوقنا” الخاصة بالشباب.
تهدف هذه النوادي بحسب سنية الرحماني منسقة المشروع الى المساهمة في ترسيخ مدرسة الحياة و تنمية الكفايات العقلية و المهارية وغرس القيم والاتجاهات الحميدة لدى الطفل، مما يجعل منه مواطنا ملتزما يساهم بإيجابية ومسؤولية في تغيير واقعه وتطوير مجتمعه نحو الأفضل.
يندرج هذا النشاط ضمن مشروع “فضاءات المواطنة و الفنون ” الذي تنفذه جمعية صوت الطفل الريفي (FEMDH) بدعم من المؤسسة الأورومتوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان Fondation de France و حسب ما أكدت منسقة المشروع سنية رحماني للاعلامي ميمون التونسي .