وداعا.. عائشة الجمني
امس هزني الخبر الحزبن..قرات الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي …. فحزنت واصابتني رعشة سرت في كامل جسدي..الصحفية الشابة عائشة الجمني مراسلة التلفزة الوطنية من ولاية قفصة تودع هذه الدنيا بعد صراع طويل مع المرض….
هي صحفية شابة.. مازالت في ريعان الشباب.. تحلم بالمستقبل الافضل كغيرها من أبناء جيلها.. ولكن المرض اللعين قطع عليها احلامها..كانت تحلم ان تكون صحفية ناجحة وكبيرة.. وهو من حقها.. تعرفت عليها في بداياتها عندما التحقت باذاعة قفصة صحفية في قسم الاخبار …كانت كالفراشة تتنقل بسرعة وتحلم وتنشر الحب على من حولها….عندما احدثت وحدة الانتاج التلفزي باذاعة قفصة التحقت بها صحفية وكانت لها اطلالات جميلة من خلال الروبورتاجات التي كانت تعدها وتقدمها.. الى ان زارها المرض اللعين..قاومته بشراسة ولكن في الاخير انتصر عليها….مرة اخرى اعود الى روايتي الأخيرة // مرايا الروح // في الفصل الأول منها كتبت /… با لهذه المهنة العجيبة تاكل ابناءها واحدا بعد آخر تماما كما القطط. عندما تجوع…//.
عائشة الجمني رحلت.. ولن تكون الاخيرة في قائمة الصحافيين الذين يدفعون الثمن باهظا من حياتهم واعصابهم واجسادهم.