مهرجان مرآة الوسط الثقافي يكرم في يومه الأول مجلات تونسية وعربية و كتابا ومبدعين
افتتحت صباح اليوم الجمعة 28اكتوبر 2022الدوره الثانية والثلاثين لمهرجان مراه الوسط الثقافي الذي تنطمه جمعية للنهوض بمجله مراه الوسط بدعم من وزاره الشؤون الثقافية.واحتوى برنامج اليوم الافتتاحي على اقامه معرض وثاىقي بفضاء المكتبة العموميه شارع الحبيب بورقيبه بسيدي بوزيد وسط تونس عرضت فيه اكثر من خمسين مجله بين تونسيه وعربيه من بينها الاعداد الاولى لهذه المجلات.
وتمحورت الندوه الفكريه لهذه الدوره من مهرجان مرآة الوسط الثقافي حول محور المجلات الثقافية الورقية وما تواجهه من صعوبات في ظل سرعه الانتقال الرقمي.وقدمت خلال الندوه ثلاث مداخلات حيث تناول الباحث في شوون الاتصال الصحراوي قمعون الدور النضالي والوطني الموكول اليوم الى الصحافه بشكل عام مستعرضا عديد التجارب التي لم يؤثر فيها الانتقال لرقمي على وضعيه الصحافه المكتوبه بل ان هذه الصحف والمجلات استطاعت ان تستنبط ادوات جعلتها تستفيد الى اقصى حد من الانتقال الرقمي دون ان يؤثر ذلك على المضمون الورقي كما ابرز خطوره تخلي الدوله على دعمها للصحافه مما جعلها تعاني اليوم عديد الصعوبات .ومن ناحيته تحدث الكاتب والصحفي محمود الحرشاني عن العلاقه بين ادباء المشرق وادباء وكاتب تونس عبر المجلات الثقافية منذ الثلاثينات الى اليوم من خلال مجلات مشهورا مثل ابولو والهلال المصريتين والفكر والحباه الثقافيه التونسيتين .
وقدم الباحث جلال الشعينبي تجربه مجلة صدى الصحراء التي صدت بولايه قبلي في السبعينات متوقفا عند خصاىص هذه التجربة المميزه في مجال الصحافه الجهويه الثقافية رغم انها لم تعمر طويلا .وقدمت في الندوه شهادتات حول مجلتي قصص التي يصدها نادي القصه بالورديه والحياه الثقافيه التي تصدرها وزاره الشؤون الثقافية واعلن في نهاية الجلسه الصباحية عن تكريم مجموعة من الاعلاميين كما تم تكريم مجلتي الحياة الثقافية وقصص التونسيين ومجلات العربي والمجله العربيه ومجله الفيصل السعودية.
و اكد محمود الحرشاني مدير المهرجان في افتتاح الدوره ان المهرجان واستطاع ان يصمد امام كل الصعوبات وان يتجدد باستمرار ليكون محطه مهمه في المشهد الثقافي التونسي والعربي .مشيدا بدعم وزاره الشؤون الثقافية لهذا المهرجان. واعلن خلال هذه الدوره عن امضاء اتفاقيات شراكه بين جمعيه المهرجان وجمعيات ثقافيه اخرى والمكتبه العموميه شارع بورقيبه بسيدي بوزيد.
وحصصت الجلسه المسائية لليوم الاول لامسيه شعريه شارك فيها عدد من الشعراء وهم الشاعره اسمهان اليعقوبي من القيروان والحضري المحمودي وعبد السلام شعيبي من سيدجي بوزيد وجسناء وفاء الجلاصي من سوسه سبقتها جلية وفاء لارواح عدد من الكتاب والمبدعين من اصدقاء المهرجان الذين رحلوا في الاونه الاخيره وهم الكاتب محمد البدوي والشاعره فاطمه بن فضيله والصحفي على البقلوطي حيث تم التاكيد على الدور الذي قام به كل واحد من هؤلاء في المجالين الثقافي والاعلامي وكرم المهرجان في يومه الاول الصحفيه في المجال الثقافي علياء بن نحيله والشاعر الحضري المحمودي والباحث في مجال التتصال الصحراوي قمعون والباحث في مجال الادب الصحراوي جلال الشعينبي كما كان اليوم الاول مناسبه لتقديم مجموعة من الاصدارات الجديده من قبل اصحابها ومنها خاصة كتاب قرن ونصف من الصحافه في تونس للكاتب الصحراوي قمعون