فيما تُختتم النسخة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة “بعيونهنّ” تتواصل الاستعدادات حثيثة لإفتتاح أيام قرطاج السينمائية
فيما تُختتم النسخة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة “بعيونهنّ” تتواصل الاستعدادات حثيثة لإفتتاح أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2022 بتونس
تشهد الساحة الثقافية التونسية هذه الفترة حركية سينمائية متميزة، فبعد إختتام النسخة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة “بعيونهنّ”، تتواصل الاستعدادات الحثيثة لإفتتاح أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين، من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر2022 بتونس؛ إذ تتزامن مع ربيعها السادس والخمسين. أكثر من نصف قرن من الالتزام والعمل الدّؤوب في خدمة السينما الأفريقية والعربية، والآسيوية والأمريكية اللاتينية، مع الحفاظ على جذوة الانفتاح على الأفضل في مجال الإنتاج السينمائي العالمي.
ينظم هذه الدورة فريق عمل جديد بروح جديدة، بإشراف السيدة سنية الشامخي، كمديرة عامة، وهي أستاذة محاضرة بالمدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بقمرت (جامعة قرطاج)، متحصلة على الدكتوراه في السينما والسمعي البصري والتلفزيون من جامعة باريس بانتيون- السربون، وعلى الشهادة في تصميم الصورة والإخراج وكتابة السيناريو. وهي أيضاً كاتبة ومؤلفة لأربعة أعمال حصلت على العديد من الجوائز الأدبية على المستوى الوطني والقاري، منها جائزة مركز البحوث والدراسات حول المرأة (كريديف) سنة 2003، جائزة زبيدة بشير للابداع النسوي 2008، جائزة الكومار للعمل الروائي الأول 2009، والجائزة الشرفية لمسابقة نوما للنشر في أفريقيا 2009. وهي عضوة ببرلمان الكاتبات الناطقات بالفرنسية.
برنامج متميز لأيام قرطاج السينمائية يجمع بين الأصالة والتجديد والاعتراف بالجميل للسينمائيي
وقد تمكنت مديرة المهرجان رفقة مساعديها من ضبط برنامج متميز لأيام قرطاج السينمائية، يجمع بين الأصالة والتجديد، والاعتراف بالجميل للسينمائيين السابقين، حيث سيتم تكرم الرواد نساءً ورجالاً ممن تركوا بصمتهم الإبداعية في السينما، وتميزوا بالتزامهم وذكائهم. لقد أثرت تجربتهم الثرية في جيل كامل. كما أن التكريم سيشمل الفنانين الذين مازالوا على قيد الحياة، كذلك أولئك الذين فارقونا لأنهم نجحوا في أن يرسموا نجوماً مضيئة في القلوب، ولأنهم ظلوا على الدوام أوفياء لمبادئهم ومحترمين لفنهم، يجمع بينهم كونهم أبناء أيام قرطاج السينمائية البررة. وسيتم تكريمهم بحضور ذويهم وأصدقائهم، أما من ما زالوا أحياء فسيتقاسمون مع جمهور المهرجان فرحة الاحتفاء بأعمالهم، ليزيدوا بذلك من إشعاع هذه الاحتفالية السينمائية العريقة. وسيقدمون للجمهور أفلامهم بكل ما تحمله من زخم الذاكرة، وهم حراسها الأمناء.
وضمن قسم “آفاق السينما التونسية”، من برمجة الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، فسيتم عرض مجموعة متنوعة من الأفلام التونسية من خلال ثمانية أفلام طويلة، وسبعة عشرة فيلماً قصيراَ، بين وثائقية وروائية وسينما تحريك، لتعكس حيوية الانتاجات السينمائية التونسية الحديثة، وتعدديتها التعبيرية والشكلية. وتعقب العروض نقاشات الأفلام بحضور المخرجين.
أقسام جديدة تجمع بين “سينما العالم”و “رؤى متوسطية”:
وضمن قسم “سينما العالم”، سيتم عرض 10 أفلام طويلة، من بلدان مختلفة. وهي صور وأصوات من العالم، يجمع بينها القيمة الجمالية، وجودة الموضوع، بالإضافة لدقة الأسلوب وبراعة الممثلين.
وبالنسبة للقسم الجديد “رؤى متوسطية”، ضمن برمجة الدورة، فسيتم تقديم الثلاثية الإثنوغرافية الوثائقية لإيزابيل كولون، وجان ميشال كوريليون “على الطريق”، التي تتيح اكتشاف مجتمعات تعيش في مناطق معزولة من العالم، وتوشك أن تشهد ثورة حقيقية: وصول الطريق! وبالنسبة للبعض، يمثل الطريق وسيلة عبور نحو التقدم والتنمية والتغيير. بالنسبة للآخرين، يمثل تهديداً لموطن أجدادهم وثقافتهم وتقاليدهم. كما تعقب عروض الأفلام نقاشات بحضور المخرجيّن.
دوماً ضمن القسم الجديد “رؤى متوسطية”، من برمجة الدورة سيتم عرض “رؤى متقاطعة لصانعات الأفلام من الجنوب والشمال، حول المنفى والهجرة واللاجئين، “يضم هذا البرنامج أفلام مختارة لم تعرض من قبل لستة مخرجات نساء، من شمال وجنوب المتوسط. وهن مخرجات شجاعات، وموهوبات وواثقات، يحملن نظرة مختلفة حول قصص الهجرة، ويسلطن الضوء على إشكاليات حارقة. وتعقب العروض نقاشات بحضور مخرجات الأفلام.
كما لجمهور أيام قرطاج السينمائية، ودوماً ضمن القسم الجديد “رؤى متوسطية”، الموعد مع “رؤى متقاطعة من الشمال والجنوب، حول الهجرة والمنفى واللاجئين “والذي يضم ستة أفلام وثائقية تعرض لأول مرة، تمثل وجهة نظر نساء مخرجات من ضفتي المتوسط، وتروي قصصاً فريدة ومؤثرة لأولئك الذين أجبروا على الهجرة، ويعقب عرض الأفلام نقاش.
جولة فوتوغرافية سينمائية برؤى متوسطية والمنطلق من عمق قرطاج:
وخلال هذه الدورة يقام معرض الصور الفوتوغرافية، “رؤى متوسطية”، من خلال جولة فوتوغرافية سينمائية برؤى متوسطية: والمنطلق من عمق قرطاج إطلالة على شمال المتوسط. من روما فليني، إلى إسبانيا وعنفوان نسائها، من جبال الألب لعالم أرحب، فنانات وفنانين، مخرجات و مخرجين يدعون العين عبر إبداعاتهم الفوتوغرافية من خلال ثلاثة معارض: “على الطريق”(فرنسا)، “فليني”(ايطاليا)، “رؤية أفقية” (اسبانيا)، لجولة فنية ممتدة الأفق تنظمها أيام قرطاج السينمائية بالتعاون مع المراكز الثقافية، الفرنسية والايطالية والاسبانية.
كما تحتفي أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين، من خلال بعث النسخة الأولى من قرطاج، أسبوع النقاد بالمخرجين الشبان من جميع القارات، وبالمساهمة الكبيرة لنقاد السينما.
يفتح هذا القسم الجديد من المسابقة الرسمية أبوابه أمام جميع صانعي وصانعات الأفلام من مختلف الأقطار، وخاصة من الجنوب، وتشمل برمجته 7 أفلام روائية ذات حساسيات فنية مختلفة، تمثل إبداعات سينمائية معاصرة.
وللأطفال نصيب خلال أيام قرطاج السينمائية في قسم جديد خاص بالطفل. ستعرض أفلام من مختلف أنحاء العالم في خمسة عروض صباحية، تتلوها نقاشات الأفلام. تهدف لترسيخ حب السينما والحس النقدي عند اليافعين.
كما تعيد أيام قرطاج السينمائية في نسختها الثالثة والثلاثين إحياء قسم سينما الشارع، وتخصص عروض أفلام في الهواء الطلق، عن كرة القدم في شارع الحبيب بورقيبة. برمجة تسلط الضوء على الرياضة الأكثر شعبية في تونس، من خلال أفلام عن أعظم أساطير كرة القدم. إذ أن هذه الدورة ستقام قبل أسبوعين فقط من انطلاق كأس العالم 2022!
الشأن كذلك ضمن القسم الجديد “رؤى متوسطية”، تقديم “العالم حسب فليني”، والذي يضم أربعة أفلام حول مسيرة الشخصية المتميزة للمايسترو، وثلاثة أفلام كلاسيكية من إخراجه. حيث ستعرض الأفلام الأربعة حول حياة ومسيرة فيليني بحضور مخرجيها: أوجينيو كابوتشيو، وكاثرين ماكجيلفراي، وجيرالد مورين، وفرانشيسكا فابري فيليني. ويعقب عرض الأفلام نقاش.
كذلك لأول مرة على شاشات السينما عرض أفلام الستينات التي تم تحديثها ورقمنتها، وهي أفلام كلاسيكية عالقة في الذاكرة وأخرى حديثة.
فوكيس فلسطين في الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية لإحياء ذكرى الراحلين:
ويأتي فوكيس فلسطين في الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية لإحياء ذكرى الراحلين جوسلين صعب، برهان علوية وشوقي الماجري…, وبحضور أكبر المخرجين: قيس الزبيدي، قاسم حول، ميشال خلايفي، رشيد مشهراوي… من خلال عرض أفلام روائية ووثائقية، قصيرة وطويلة، تراوح بين قسوة الواقع الفلسطيني، وشاعرية ومخيال المقاومة والإبداع، ويتبع كل عرض نقاش حول الفيلم.
في إطار إنفتاحها على محيطها المتوسطي، تحتفي أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين بإسبانيا في القسم الموازي “فوكيس”، وتضع تجربة مخرجات إسبانيات تحت المجهر.
وانطلاقاً من تجارب السينمائيات الإسبانيات، يرسم المهرجان ملامح الحرية التي شكلتها نساء اخترن العمل في المجال السينمائي، وترجمن تمثلاتهن للعالم بعيون المرأة التي كلما اعترضها قيد كسرته.
وعلى نسق رياح الحرية القادمة من الضفة الأخرى من المتوسط، سيمثل قسم “فوكيس” مجالاً لاكتشاف الأفلام السينمائية لمخرجات رائدات، وأخريات واعدات في السينما الإسبانية، ومنه تبيان التزام النساء في الفن السابع.
المعلقة الرسمية للمهرجان هي إحدى الإبداعات الفنية المبتكرة:
هذا وتحتفي أيام قرطاج السينمائية من خلال المعلقة الرسمية لنسختها الثالثة والثلاثين، بتجذرها العربي والإفريقي، وبانفتاحها على محيطها المتوسطي. هذه المعلقة هي إحدى الإبداعات الفنية المبتكرة، مستوحاة من صورة الممثلة الكبيرة مبيسين تيريز ديوب، بطلة الفيلم الراسخ في الذاكرة La Noire De… لعصمان صمبان والحائز على التانيت الذهبي في أول دورة لأيام قرطاج السينمائية عام 1966. رسمت الشابة في الملصق والتي ترتدي ثوباً مزيناَ بالخط العربي، باستخدام تقنية الرسم الرقمي. وهو تجسيد رمزي للخط التحريري لأيام قرطاج السينمائية، أراده المنظمون هوائياً ومتفائلاً مع بريق ذهبي ليعطي لمحة أولى عن الأجواء الاحتفالية المرتقبة.
قائمات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الجديدة:
هذا ونشير إلى أن إدارة الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية أعلنت عن قائمات الأفلام المشاركة كما يلي:
قائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام قرطاج السينما الواعدة
- أبواب – ربال شديد (لبنان)
- متاهة – أحمد نادر (مصر)
- البحث عن ألين – رقية مريم بالدي (السنغال)
- كرة – عدي عبد الكاظم الساعدي (العراق)
- زياد – ياسين المجاهد (المغرب)
- أديسوس – أمير الحاج صالح (تونس)
- المشاهد الكبير – آمال بركة (تونس)
- زهر – محمد علاء العقربي و إكرام أحمد (تونس)
- بيضاء أخرى – ميديسى أكوهوندي (البينين)
- ايبوندا – بيران صومبو (جمهورية أفريقيا الوسطى)
- طريق الجبال – فيرناند مازيدار (الكامرون)
- بين الحواجز – جود الزيق (الإمارات العربية المتحدة)
وقائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة
- ترامودول – أدوم موسى/مورجان فيرتز (تونس)
- سبايدرمان – السودان رافع الرن (السودان)
- إطار طويل – لوبودا ريجين قلاديس (الكامرون)
- الموسيقى ملجئي – سي تيارنو سايدو نورو (السنغال)
- إدريس – أمير الشناوي (مصر)
- سنفتس بلاش – أنس صلاح الدين (مصر)
- الناس اللي فوق – محمد فراس (سوريا)
- 05:01 – سارة بن سود (تونس)
قائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة
- حارس العوالم – ليلى الشايبي (تونس/الجزائر)
- دنايد اكسس – هيفل بن يوسف (تونس)
- حكايات البيت الارجواني – فاضل عباس (العراق/لبنان)
- بطاطا – نورة كافوربكان (لبنان)
- مامي لامولا – أنهار سالم (العربية السعودية)
- لعزيب – جواد البابلبي (المغرب)
- فاريترا – راسوانيا فوتوفو نياني (مدغشقر)
- لا توجد طريق بسيطة إلى البيت – أكيول دي مابيور (السودان)
- حضانة ليلية – سانو موموني (بوركينافاسو)
- عشرون سنة بعد – موسى توري (السنغال)
- نحن الطلبة! – فاريالا رفيكي (افريقيا الوسطى)
- الإعادة والتشغيل – ألان قوميز (السنغال)
قائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة
- فلسطين 87 ـ بلال الخطيب (فلسطين)
- المجموعة ـ لوسيان بورجايلي (لبنان)
- ميكروباص ـ ماغي كمال (مصر)
- آخر يوم للشمس ـ قيس الماجري (تونس)
- هيبنوتيزيا ـ مروان الاخضر حمينة (الجزائر)
- ريح الجنوب ـ أزفيدو ليسينو (الموزنبيق)
- رحلة ـ جميل النجار (تونس)
- أستال ـ سي رماتا تولاي (السنيغال)
- كيبر ـ أحمد عبد السلام (مصر)
- بارجي ـ ديان وايز (جنوب افريقي)
- لعبة الاطفال ـ ريم مجدي (المغرب)
- قضية لشبونة ـ هوجي فورتونا (أنغولا)
وقائمة الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة
- تحت الشجرة ـ أريج السحيري (تونس)
- وحلة ـ نادر الرحموني (تونس)
- الثائرون ـ أميل شجيفي (تنزانيا)
- أنظر الى النجوم ـ دافيد كونستانتين (جزر الموريس)
- ما بعد الحياة ـ أنيس جاد (الجزائر)
- جراح الطفولة ـ موسى سان يابسا (السينغال)
- وراء الباب ـ مانع عدي (العراق)
- معبد الفرح ـ جان أودوتان (البينين)
- الطريق ـ عبد الحميد عبد اللطيف (سوريا)
- العبد ـ عبد الإله الجوهري (المغرب)
- قسم الرسل ـ سايدو بوندوان (بوركينافاسو)
- شرف ـ سمير نصر (مصر)
اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدّولي لفيلم المرأة “بعيونهنّ”:
من جانب آخر اختتمت فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدّولي لفيلم المرأة “بعيونهنّ”، الذي عاد بعد غياب سنتين بفعل جائحة كورونا، للانتظام في مدينة الحمّامات التونسية، في الفترة الممتدّة، وذلك في ثلاث فضاءات من المدينة: نابل، والحمّامات الشمالية، والجنوبية، بمشاركة صانعات وصانعي أفلام تونسيّين وأجانب. والمهرجان الذي انطلقت دورتُه الأُولى عام 2017، بإشراف “الجامعة التونسية لنوادي السينما”، استطاع أن يصبح منصّة لعرض أفلام تصنعها النساء، وأن يجعل منها محوراً لنقاشات ولقاءات تجمع المحترفين بالهُواة. ومن الأهداف الأساسية لتظاهرة “بعُيونهنّ”، هو دعمُ المُخرجات للترويج لأعمالهنّ في بداية مشوارهنّ السينمائي، وفي هذا السياق أقيمت “مسابقة الأفلام القصيرة” للمرّة الأُولى فيه، حيثُ عرضت مجموعة أفلام تتنافس على جائزتَي: “أفضل فيلم”، و”أفضل أداء نسائي”. وشارك في هذه النسخة 16 فيلماً، من تونس وسورية والجزائر ومصر والمغرب وفلسطين والأردن.
في حين ضمّت لجنة التحكيم كُلّاً من: نورة النفزي من تونس، وحسان كشاش من الجزائر، وميلاني إيردال من بريطانيا.
وتم على هامش المهرجان إقامة فنّية لكتابة السيناريو أدارها المُخرج المصري باسل رمسيس، واشتغل فيها ضمن عدّة ورشات على السينما الوثائقية منخفضة التكاليف، وسينما المرجعية الذاتية وقضايا الجندر.
أمّا المخرجة اللبنانية زينة دكّاش فاشتغلت على مفهوم تغيير العقوبات السجنية، وإيجاد عقوبات بديلة، إذ يمكن أن تُصنّف أعمالُها ضمن محور “العلاج بالدراما” الذي سبق أن قدّمت فيه أعمالاً مثل “12 لبناني غاضب”، و”يوميات شهرزاد”، و”السجناء الزرق”.
كما أقيمت ندوة حول “القيمة الإبداعية للسيناريو في زمن”،”ورشات الكتابة” والدّور الذي يمكن أن تلعبه ورش الكتابة في بناء النّصّ. وركّز المشاركون على تقديم التّقنيات والأساليب المتّبعة في تجارب الكتابة الفردية والجماعية، حيث حاولوا تقديم الإجابات الممكنة للسؤال التّالي: ما الأثر الممكن لورش وإقامات الكتابة الجماعية، وبرامج تطوير المشاريع على السّينما العربية بشكلّ خاصّ؟ وهل يؤدّي ذلك إلى ظهور وجهات نظر ورؤى نسائية جديدة؟
كما حضر الكاتب اللبناني إبراهيم العريس لمناقشة وتقديم كتابه “المرأة مستقبل السينما العربية”.
ومن الأنشطة التي أقيمت ضمن التظاهرة “ورشة دقيقة ضوء” وهي مخصّصة لإنتاج أفلام مصوّرة عبر الهاتف الذكي، و”نافذة على السينما النمساوية”.
ومن بين جوائز المهرجان في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، نشير إلى جائزة أفضل عمل لفيلم “مقودة” للمخرجة الجزائرية سعاد ذويبي، مناصفة مع فيلم Frame للمخرجة التونسية آمنة فاتني. أما جائزة أفضل تمثيل للمرأة في الفيلم فهي من نصيب فيلم بيروت أنثى للمخرجة اللبنانية كريستين إبراهيم…