سهرات فنية رائقة في النسخة الرقمية لمهرجان المدينة بصفاقس
تفاعلا مع الوضع الصحي الاستثنائي الذي يمر به التونسيون أطلق مهرجان المدينة بصفاقس من 5 وإلى غاية 15 ماي 2020 برمجة ثقافية رقمية مع نجوم تونس في مختلف التعبيرات الفنية ، إضافة إلى تنظيم الدورة الأولى من معرض صفاقس الافتراضي للمبادرات والابتكارات الرقمية في مواجهة الكورونا بالتعاون مع القطب التكنولوجي وجامعة صفاقس.
وقد أعد المهرجان منصة رقمية خاصة فضلا عن قناة يوتوب وصفحة التواصل الاجتماعي لبث مختلف العروض بالتعاون مع عدد من المواقع الالكترونية
بوشناق في الافتتاح
أحيى الفنان القدير لطفي بوشنقاق حفل افتتاح بداية من العاشرة ليلا على قبسات الفن الأصيل و القصيدة الادبية والاختلاجات الوجدانية
وقد انتشى متابعو المهرجان الرقمي عبر اجهزة الهواتف الذكية والحواسيب بوصلات معطرة بالفن الأصيل من أجواء النوبة والحضرة التونسية على غرار ” سيدي محرز ” و“سيدي بلحسن الشاذلي“
وبمراوحة بين جملة من الأغراض والأنماط الموسيقية، غنى بوشناق باقة من أجمل أغانيه وأشهرها فشدا للفن وللحياة وللأم والأخت والحبيبة فتلاحقت علامات الاعجاب المعروفة في الفيسبوك المرسلة من قبل عشاق السمر الرمضاني
فنانو صفاقس يبدعون
اضافة الى حفلي مجموعتي” انستابند ” instaband ” و مجموعة ”Seven Skies ” الشبابية للموسيقى أحيى الفنان جمال الشابي السهرة الثانية لمهرجان المدينة يصفاقس في نسخته الرقمية ونقلها مباشرة عبر الصفحة الرسمية للمهرجان وكان المبدع ابن مدينة صفاقس مرفوقا بفرقة مصغرة تكونت من نخبة من أبرز الموسيقيين على غرار العازف على آلة الأورغ صابر ناجي وعلى الكمنجة فراس العربي و العود أنور ولها وآلة الايقاع زياد الزوش
تراوح برنامج الحفل بين أغاني التراث التونسي الوطني والجهوي , والأغاني الدينية الرمضانية وابتهالات جمال الشابي الرائعة
وخصصت السهرة الثالثة للفنان حسن ناجي فكانت المتعة حاضرة من خلال ما قدمه من أغاني دينية ” كجارت الأشواق ” و ” يا محمد يا جد الحسنين ” و الحمد لله والشكر لله ” ونجح الفنان والمجموعة الموسيقية في تشنيف آذان المشاهدين بباقة موسيقية شرقية وتونسية على غرار ”منيرة يامنيرة ” و“ ملاك يا ملاك ” للهادي القلال
وكان للمايستر الدكتور هلال بن عمر حضورا متميزا بصوته الجميل وعزفه الرائع على آلة الكمنجة واختياراته الغنائية في السهرة الثالثة للمهرجان التي تابعها آلاف السمار عن بعد حيث غنى الشرقي والتونسي على غرار قلبي دق لعبد الحليم ومن التراث الوطني ” سيدي عزوز ”