المنستير: 26 مشاركا من تلاميذ المدارس الإعدادية والمعاهد في التصفيات الجهوية لمسابقة « تحدي القراءة العربي »
نظّمت المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير، يوم الجمعة 22 أفريل التصفيات الجهوية لمسابقة « تحدي القراءة العربي » بالمدارس الإعدادية والمعاهد في نسختها السادسة بالفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير بمشاركة 26 من تلاميذ المرحلتين الإعدادية والثانوية أشرف عليهم 5 أساتذة، وفق ما أفاد به رئيس مصلحة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمندوبية الجهوية للتربية بالمنستير فريد الإمام.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لـ »وات »، أن هذه التصفيات ستفرز ترشّح أربعة تلاميذ من المرحلة الإعدادية ومثلهم من المرحلة الثانوية من ولاية المنستير إلى التصفيات الوطنية.
من جانبها، قالت التلميذة نور الهدى حناشي (17 سنة)، التي تشارك للمرّة الأولى في مسابقة تحدّي القراءة العربي، إنّ مطالعة 50 كتابا كانت مسألة صعبة بالنسبة لها مع الدراسة والامتحانات، غير أنّها ثابرت وحاولت التنويع في الكتب التي اختارت مطالعتها بتوجيه من أساتذتها.
وبيّنت، في تصريح لـ »وات »، أنّ مطالعتها للكتب لم تكن سطحية بل حاولت التمعّن في المعاني والقضايا التي يطرحها المؤلف، مؤكدة أنّ لكلّ كتاب ميزاته الخاصة ففي كتاب « صائد اليرقات » لأمير تاج توفيق على سبيل المثال كانت الحبكة جديدة والفكرة طريفة ولم يكن سرد الأحداث فيها كلاسيكيا.
وتؤكد نور الهدى أنّها تطالع من أجل متعة القراءة، ومتعة الإفادة ومنها الإفادة اللغوية، علاوة على دور المطالعة في تنمية الفكر وملكة النقد، ورغم طموحها إلى أن تصبح طبيبة إلا انها مقتنعة بضرورة تنويع مطالعاتها، وتقول، في هذا الصدد، « نحن لسنا في حاجة إلى طبيب غير مثقف »، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنّها شاركت قبلُ في مسابقة « خير جليس » التي تنظمها المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير وتُوّجت خلالها بالجائزة الأولى لسنة 2021 حيث قرأت 30 كاتبا من بينها 10 كتب لمؤلفين عرب، و10 كتب لكتاب تونسيين، و10 كتب مترجمة، مؤكدة أنها تترقب للنسخة القادمة من مسابقة « خير جليس » الي سيُطالب فيها المشاركون بمطالعة 30 كتابا باللّغة العربية ومثلها باللّغة الانقليزية.