الدورة السابعة والعشرين من معرض كتاب الطفل بصفاقس
نظمت اليوم الخميس 4 مارس 2021، جمعية معرض صفاقس لكتاب الطفل ندوة صحفية لالقاء الضوء على تفاصيل برنامج االدورة السابعة والعشرين ومضامينها واركانها ومختلف الفقرات والفضاءات والضيوف والعارضين.
فبعد غيابه السنة الماضية بسبب فيروس كورونا والتحديات التي افرزتها جائحة كورونا على تنظيم المعارض والتظاهرات يعود المعرض اليوم ويجدد العهد مرة اخرى مع محبييه وزواره من احباء الكتاب واصدقائه المشاركين في مختلف انشطته ومسابقاته في دورة جديدة تحت شعار“في درب الحقوق نلتقي وبالكتاب نرتقي”، وسيتنطلق الدورة يوم 14 مارس وتتواصل الى غاية 24 من نفس الشهر.
حيث اكد المشرفون على المعرض ان هذه السنة استثنائية بسبب الاجراءات الاحترازية والالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي لكنها ستكون سنة التحدي لاننا سنعمل على انجاح هذه الدورة رغم كل الظروف التي تعيشها البلاد، وفق تعبيرهم.
ومن جهة اخرى اكد المشرفون على معرض صفاقس لكتاب الطفل ان الثقافة لا تبني وعي الناس بقرار اوبنص قانوني وانما بعمل دؤوب وبرامج هادفة طويلة المدى.
ولم تخرج الدورة السابعة والعشرون لمعرض كتاب الطفل من مظامنيها عن الاهداف العامة للجمعية المتمثلة في ترغيب الناشئة في الكتاب والقراءة بوسائل تنشيطية متنوعة تؤثث فضاء المعرض الى جانب عرض الكتب للبيع ومساعمة عديد دور النشر التونسية والعربية والعالمية مع دعوة ضيوف الكتاب والمؤلفين في حقل كتاب الطفل من دول شقيقة وصديقة متنوعة بما ترتقي نوعيا بمستوى والمعرض ويزيد في اشعاعه.
ويشارك في الدورة االسابعة والعشرين لمعرض كتاب الطفل حوالي 40 عارضا لدور نشر من تونس ومن دول شقيقة والصديقة ومشاركة ضيوف من مصر والعراق وسوريا والجزائر..، والاكيد ان تسجل هذه الدورة انخفاضا في عدد الضيوف وذلك بسبب جائحة كورونا التي تجتاح العالم، لكن سيجل العديد منهم حضورهم عن بعد.
وستؤثث فعاليات هذه الدورة عديد الانشطة واللقاءات والندوات وتتوزع بين فضاء بيع الكتب والمجلات وفضاء الاصدارات الجديدة وفضاء المطالعة وفضاء خيمة الحكايات وفضاء الورشات وفضاء التنشيط وفضاء البحوث والندوات وفضاء المبادرات والتواصل وفضاء العروض الركحية