وكالة تأمين التجارة الإفريقية تؤكد حرصها على إنضمام تونس إليها لتستفيد من خدماتها
أكد المدير التنفيذي لوكالة تأمين التجارة الإفريقية، مانويل موسيس، الإثنين، حرص الوكالة ورغبتها في انضمام تونس لهذه المؤسسة الإفريقية حتى تستفيد من الخدمات والآليات المالية والفنية المتاحة لديها للتأمين ودفع التبادل البيني والإستثمار العمومي والخاص.
وأفاد موسيس، خلال لقاء جمعه اليوم بوزير الإقتصاد والتخطيط، سمير سعيّد، بمقر الوزارة، ان زيارته لتونس تندرج فى إطار التعريف بخصائص الوكالة ودورها فى تطوير التبادل التجاري بين البلدان الإفريقية الأعضاء وضمان عمليات التصدير والتوريد وجلب الإستثمارات الخارجية نحوها وبالتالي المساهمة في تجسيم البرامج والمشاريع التنموية فيها.
وأعرب سعيدّ، وفق بلاغ للوزارة، عن استعداد تونس لتدارس مقترحات الانضمام المقدمة اليها والعمل على التفاعل معها إيجابيا، بالتعاون مع باقي الجهات المعنية. وثمّن اهتمام الوكالة بانضمام تونس اليها حتى تتمكن من تعزيز الاستثمارات (العمومية والخاصة والمحلية والخارجية) وتشجيع الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص وتأمين العمليات التجارية مع الدول الإفريقية او غيرها، وخاصة المتعلقة بتوريد المواد الأولية.
وتطرق الطرفان، خلال هذا الاجتماع، الى مختلف الخدمات التى تقدمها الوكالة الإفريقية والآليات التي تعتمدها ومدى تطابقها مع حاجيات واولويات الإقتصاد الوطني. يذكر أن وكالة تأمين التجارة الإفريقية هي مؤسسة متخصصة في تقديم الدعم للحكومات او للقطاع الخاص وتأمين المخاطر بالنسبة للعمليات التجارية بين الدول الأعضاء او مع غيرها من الدول الأخرى فضلا عن مساندة كافة الإستثمارات (العمومي والخاص والمحلي والخارجي) الى جانب تشجيع مشاريع الشراكة بين القطاعين.
وتضم الوكالة، التي تأسست سنة 2001 وتتخذ من نيروبي مقرا لها، 21 دولة إفريقية كأعضاء قارين وعدد من الأعضاء من خارج القارة الإفريقية إلى جانب بعض المؤسسات المالية الدولية والهياكل والهيئات الإقليمية الإفريقية كمساهمين.