عودة مدرسية تتحدى جائحة كورونا
أكثر من مليونين و215 ألف تلميذ يعودون اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 إلى المدارس والمعاهد التونسية بشكل تدريجي بعد انقطاع دام ستة أشهر، في وقت تشهد فيه البلاد ظرفا صحيا استثنائيا بسبب تفشي العدوى بفيروس كورونا المستجد. وستعتمد كافة المؤسسات التربوية نظام الأفواج ونظام الدراسة يوما بيوم عبر التناوب بين الأفواج، حتى لا يتجاوز عدد التلاميذ الحاضرين بقاعة الدرس الواحدة، 18 تلميذا بهدف احترام التباعد الجسدي، بعد أن كان معدل عددهم يصل إلى 38 تلميذا. وستخصص فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع للتدارك بالنسبة لجميع المستويات الدراسية باستثناء السنة الأولى ابتدائي التي سيتم فيها الدخول مباشرة في البرامج المخصصة لها. ووفق ما أعدته وزارة التربية لهذه السنة الاستثنائية بسبب انتشار كورونا، سيتم التقليص من أيام العطل المدرسية وتمديد السنة الدراسية لتنتهي يوم 30 جوان 2021.
تأجيل العودة في عدّة مناطق
جائحة كورونا دفعت المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير إلى إعلان تأجيل العودة المدرسية بالمؤسسات التربوية العائدة بالنظر إلى بلدية منزل نور من ولاية المنستير إلى 21 سبتمبر الجاري، في إطار متابعة تطور الوضع الوبائي لانتشار الفيروس. كما تم إقرار تأجيل العودة المدرسية بقرية تنبيب التابعة لمعتمدية قبلي الشمالية لمدة أسبوع بسبب انتشار فيروس كورونا بالمنطقة. ومن جهتها قررت اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس كورونا بالقصرين تأجيل العودة المدرسية بمنطقتي سيدي محمد والوساعية.