بكلمات مؤثرة السيد نزار شقرون يرثي زميلته المربية راقية الغريبي
الله أكبر
انا لله و انا اليه راجعون
انتقلت الى رحمة الله تعالى السيدة
راقية
حرم خالد الغريبي و والدة رنا، ريان و إياد
وبكلمات مؤثرة يرثي السيد نزار شقرون زميلته المربية الفاضلة بالمدرسة الاعدادية النموذجية.
موجع رحيلك يا راقية،
كيف لنا أن نودّع نبضا من قلبنا وتاريخنا المشترك، وكيف نعزّي خالد والأبناء رائدة ورنا وريّان.. كيف لهذا الوقت الذي عبث بأيامنا الجميلة لبعد المسافات وكثرة الانشغالات أن ينسينا ما عشناه في الأعماق منذ أكثر من عشرين سنة، كيف ننسى “بيت سيدي منصور” المطل على “البراكة” وأسمارنا وأحاديثنا عن أوجاع وآمال كل مرحلة، وأنت في جميع تلك المراحل تتفوقين علينا بقدرتك على الابتسامة والضحك، وتجتازين كل محنة برصانة التفكير والمواقف، كنا نلجأ إلى البيت كي نشعر بالأمان ودفء الأسرة الموسعة، نلتقي لنجدّد تشبثنا بالحياة، وها أنك ترحلين قبل أن نلتقي مرة أخرى كما اتفقنا آخر مرَة، اليوم نودّعك بغصّة عبث الحياة، تودّعك زوجتي هدى حواس وزهرة البقلوطي وأمي سلوى وسارة بوجلبان، حبّات “السبحة” التي تصادقت بصفاء منذ نعومة أطفالنا ( في الصورة: رنا، ريان وإياد)، اليوم نعزي أنفسنا يا خالد، هذا يوم شبيه بوداع نور الدين، يوم لحزن عميق في كياننا لا تداويه الأيام ولا يعرف مذاقه العلقمي غير الأصفياء الذين أحبّوا راقية الإنسانة والمثقفة والناشطة في مجال المجتمع المدني، وداعا أختنا وصديقتنا، كم موجع أن أشيعك من غربتي، كم هي مؤلمة وحدة الغرباء في وداع غرباء الأوطان، لروحك سلام الغريب،
تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته ، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
للإطلاع على اخر الإعلانات ولإضافة إعلاناتكم اضغط هنا