الى متى ؟؟؟
كفاية من الارتجال والحلول الظرفية…كفاية من اهدار المال العام …كفاية من الحديث عن الشرطة البيئية ووضع البيئة بصفة عامّة بوسط مدينة صفاقس …كفاية من الوزير الذي تصدّر وسائل الاعلام وأرهق ميزانية الوزارة بالندوات في أرقى النزل التونسية ليعلن عن مشروع مبادرة نشر الحاويات الذكيّة للفضلات … كفاية من الاستهتار بعقول هذا الشعب اليائس …
بلديّة صفاقس اليوم مطالبة بالقيام بدراسة لاحداث مصبّا للمدينة بعيدا عن ما شهدناه من خلافات واحتجاجات للمناطق التي يوجد بها المصبّات حاليا بل على البلدية التخطيط لانجاز هذا المشروع وفقا للنموّ الديموغرافي الذي ستشهده المدينة خلال العشريات القادمة واختيار المكان بكلّ دقّة وبعيدا عن المجمّعات السكنية وبطريقة تستجيب لكلّ مقاييس المصبّات الحديثة
وفي هذا السياق لا أعتقد بتاتا أنّ 41 عضوا ببلدية صفاقس لم تسمح له الفرصة للمرور بطريق القائد محمّد وتحديدا بمفترق قاصّة نمرة 5 مع هذا الطريق المشهد مؤلم وكارثي كيف يسمح لمصلحة التنظيف بتركيز حاويات تحت أضواء المرور وعلى بعد 4 امتار في وسط الطريق ؟ أم انّ هذا المشهد أصبح اعتياديا ولا يلفت نظر أي عضوا من هذا الفريق الضخم .
انتخبكم الشعب من أجل ايجاد الحلول لشواغل المواطن في حياته اليومية والعمل البلدي ان لم يكن لديهم رغبة نابعة من أجل الاقتراب من المواطنين والانصات اليهم والعمل على تذليل وايجاد الحلول المناسبة لكلّ النداءات التي يطلقها المجتمع المدني والجمعيات فلا خير فيكم جميعا لأنّنا اكتشفنا أنّ أغلبكم حاضرا بالغياب في هذا العمل الحسّاس واكتشفنا أنّ حضور أغلبكم يقتصر على المناسبات والندوات والبروتوكول لاغير .