كثر التجلطيم في التلافز.. منين باش اردوها..
اذا كان لابد من وصف يناسب الوضع الذي نحن فيه الآن ..فلا اكثر دلالة من من عبارة التجلطيم….والتجلطيم حاشاكم وحاشى السنعين هو الكلام غير الموزون.. الذي ينطق به صاحبه دون ان يفكر في عواقبه وما يسببه من بلاء
ومع الاسف اكثر الجلطامة ومفردها جلطام هو الكرانكة او الكرونوكرات في التلافز..فهم يغرفون من الجابية ويحطوا في الخابية.. زعمة زعمة هم اكثر الناس اللي فاهمين الاوضاع ويخبو بفسرولنا احنا الشعب الزوالي اش قاعد يصير في البلاد.. وثاني فئة من الجلطامة بعد الكرانكة هم السياسيون الذين يدعون الى المنابر التلفزية والاذاعية ولا ينتبهون الى ما يقولوه عندما // يسخنو// ويلزلهم المنشط
الحصيلو..في اقل من اسبوع راينا من يقول سندافع عن مسار 25 جويلية ولو اضطررنا الى حمل السلاح..وبعد جمعة قال كنت منفعلا. ثم اطلت علينا المحامية الترنكوشة سنية الدهماني ووقعت في المحظور عندما لولها برهان بسيس فنطقت من حيث لا تشعر.. اش عجبهم فيها البلاد باش يحتلوها
وثالث الثلاثة المرشح الرئاسي ووزير التربية الاسبق الناجي جلول عندما قال في خةار اعلامي هذا الاسبوع مسئا الى اهل القصرين والمناطق المتاخمة/ ارادوا ان يجعلوا القصرين مثل سوسه فجعلوا سوسة مثل القصرين.. هاو التجلطيم والا لوح..