حفلات المالوف في تونس
حفلات المالوف في تونس ب100 فنان بخط لحني واحد مستشرق و بتنفيذ جماعي على الطريقة الغربية (دون معايير اركسترالية) لم تتغير جماليا منذ إطلاق المعهد الرشيدي عام 1934. هي بدون شك إهدار للمال العام و كان بالاجدر العمل على تطوير اساليب ادائها الفردي اعتمادا على بحوث علمية تاخذ كمادة تساجيل ما قبل مؤتمر القاهرة (1932) ثم العمل على تطبيقها الجماعي في إطار لا يتجاوز التخت ب5 عازفين.
هذه الحفلات الرسمية و القبيحة جماليا لم تظف اي ابداع للخزينة الصوتية للموسيقى التونسية. اكاد اجزم ان نفس النخب المدافعة على هذا النمط الهجين و الغريب عن اصوليات الموسيقى المغاربية الاندلسية لا يسمعونه حتى في بيوتهم و لا يحبونه. اما الاتعس و الامر ان هذا الاسلوب يدرس للاطفال و يمارس في المعاهد و الجامعات المختصة رغم تطور الابحاث العلمية و ثبوت تحويل وجهة هذا الفن العريق الى اطباق سياسية و ثقافية جد مملة و بالية.
“لا يصبح الخطأ حقا بسبب انتشاره ، ولا يصبح الحق خطأ لأن لا أحد يراه.” المهاتما غاندي
عذرا على الصراحة !!
محمد علي كمون