وزير الشؤون الاجتماعية يدشن وحدة عيش لإيواء الأشخاص ذوي الاعاقة بالقيروان
دشّن وزير الشؤون الإجتماعية مالك الزاهي، خلال زيارة أداها اليوم الخميس الى ولاية القيروان، وحدة عيش لايواء الاشخاص ذوي الاعاقة بمنطقة أولاد العيادي بمعتمدية الشبيكة.
وأفاد الوزير ان وحدة العيش لإيواء الاشخاص المعوقين، ستعمل بطاقة إستيعاب أولية تبلغ 25 فردا وهي قابلة للتوسعة، مضيفا انه سيتم تخصيص حافلة لفائدة نقل العاملين بهذه الوحدة في الفترة القادمة، من جملة 3 سيارات ادارية جديدة تم تخصيصها لفائدة الإدارة الجهوية بالقيروان.
وأوضح ان هذه الوحدة الجديدة تعطل انطلاقها لمدة 7 سنوات بسبب التعقيدات والإجراءات الإدارية، مشيرا الى أن الوحدة تضم إطارات من بينهم مربون ومكونون لضمان سير العمل والعناية بهذه الفئة.
وستساهم هذه الوحدة في إيواء الأشخاص ذوي الإعاقة من ضعاف الحال وفي حالة عجز بدني وفاقدي السند العائلي والذين ثبت عدم قدرة أسرتهم على العناية بهم والبالغ سنهم 15 سنة على الأقل المحالين من قبل السلطات القضائية ومندوب حماية الطفولة واللجان الجهوية للأشخاص المعوقين.
كما اطلع الوزيرعلى ظروف العمل بالمركز النموذجي للتربية المختصة والتأهيل بالقيروان، مذكرا بانه تم انشاء المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة الذي يضم مركزا جهويا في كل ولاية وتم وضع برنامج نموذجي يمكن هذه الفئة من الاندماج في الحياة الاقتصادية والدراسية بالإضافة إلى وضع خط تمويل لبعث مشاريع وموارد رزق لهم.
وشدد على ان قطاع التربية المختصة يجب أن ينظم نهائيا وذلك بسبب فشل المنظومات السابقة التي لم تتجاوز فيها نسبة الادماج 2 بالمائة، وفق تصريحه.
ويشار إلى أن المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة شيد منذ سنة 2015 بقيمة 900 ألف دينار وبلغت قيمة تجهيزاته في مرحلة أولى 75 ألف دينار إضافة تجهيزات ثانية بقيمة 67 ألف دينار.
ومن جهة أخرى تطرق الزاهي الى برنامج التمكين الإقتصادي المخصص للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل، مبينا ان هذا البرنامج يهدف إلى محاربة الفقر وخلق الثروة ومواطن الشغل والانتقال من سياسة التواكل إلى سياسة الاعتماد على الذات عبر التمكين من احداث مشاريع فردية.
وبين في تصريح ل(وات) ان الغاية « ليس توزيع أكبر عدد من المنح او دفاتر العلاج بل دعم الفئات المعوزة ومحدودة الدخل وحثها على بعث مشاريع خاصة ».
وتطرق الوزير الى ظاهرة الأمية في تونس مشيرا إلى « وجود مليوني أمي في تونس منهم 1 مليون أمي تم تسجيلهم خلال العشرية الاخيرة »، معتبرا انه لم يعد من المقبول وجود هذا العدد إلى حدود سنة 2023 ولفت في هذا الاطار إلى احداث عدة برامج لمجابهة ظاهرة الأمية منها برنامج « التعلم مدى الحياة ».