” الدروج ” : مشرع بوقارص الموسيقي “ينير ركح ملتقى “ديسمبر الفنون” الثقافي.
ليلة رابعة من ليالي تظاهرة “ديسمبر الفنون” الثقافية أحياها الفنان مراد بوقارص رفقة فرقة موسيقية وغنائية فتية بعرض لمشروعه الموسيقي” الدروج” .
ضرب مراد على أوتار عوده فأمتزجت أنغامه بأصوات آلات موسيقىة منها ماهو حديث وآخر عتيق على غرار” القراقب أو ما يعرف أيضا بالشقاشق التي تعد من العلامات الفارقة في عرض “اسطنبالي “فرحلت بالحضور إلى جو إفريقي بقلب تونسي وافرزت تشكيلة موسيقية متميزة إنسابت منها الألحان عذبة رافقتها أصوات شجية أطربت الحاضرين .
إرتكز عرض “الدروج “لبوڨارص على توجهيين رئيسين قسم الحفل إلى جزئين :
جزء أول حاول فيه الفنان مراد اصيل ولاية مدنين صحبة فرقته الإجابة عن عدد من الأسئلة الموسيقية سعيا إلى إرساء رؤية مقامية إبداعية متفردة في المقامات العربية .
أما الثاني فكان بحثا في عدد من القضايا العربية بدت جلية في بعض المشاهد الهزلية التي انتقدت بعض المظاهر المجتمعية خاصة منها السياسية .
مجموعات، ثنائيات وفرادى تغنت بالوطن والشهيد وغيرها … بكلمات وأشعار تونسية وأخرى عراقية وثالثة سودانية راوحت بين اللهجة العامية والفصيحة عالجت في مجملها عدد من القضايا الواقعية في البلدان العربية .
عرض أمتع الجمهور بحسب هادية قاري الملحقة الصحفية لهذه التظاهرة الثقافية التي تديرها الاعلامية فاطمة بلهوشات الذي كان يقاطع بوڨارص وفرقته الموسيقية بين الفينة والأخرى إعجابا وثناء لتوفره على عناصر الفرجة والإمتاع .