شمس الجنوب ترصد مجموعة من الآراء بعد انطلاق تطبيق المرسوم الرئاسي عدد 1 المتعلق بجواز التلقيح
تزامنا مع انطلاق يوم اول امس الاربعاء تطبيق المرسوم الرئاسي عدد 1 المتعلق بضرورة الاستظهار بجواز التلقيح تعددت الآراء في شوارع مدينة مدنين وباقي مدن الولاية ،شمس الجنوب عبر الاعلامي ميمون التونسي رصدت مجموعة من الآراء وفي هذا الصدد اشار عطية لعريض مشرف على شركة ان الاحتياط واجب في ظل التفشي المتزايد لهذا الوباء غير انه وبحسب محدثنا لم يتم اتخاذ كل ما يلزم من اجراءات ووسائل لوجستية لتطبيق ما جاء في المرسوم الرئاسي عدد 1 اضافة الى تعطل منظومة ايفاكس خلال الايام الفارطة مما منع العديد من المواطنين لاستخراج هذه الوثيقة وكل هذا سينجر عنه صعوبات جمة لتطبيق هذا الاجراء والمطلوب من السلط المعنية العمل حالا وبكل جهد لتجاوز هذه الوضعية .
اما رياض البشير ناشط بالمجتمع المدني فقد صرح بما يلي كما نعرف جميعا العالم وبلادنا يمرون بظروف صحية صعبة جراء فيروس كورونا، هذا الامر يتطلب اتخاذ قرارات صارمة بهدف الحد من انتشار الفيروس و تحقيق مناعة جماعية ومنها اجبارية جواز التلقيح.
واضاف انه يوم امس الاربعاء انطلق رسميا قرار اعتماد جواز التلقيح للدخول مثلا الى عدد من المؤسسات العمومية ، هذه السياسة قد تمس بحقوق دستورية عدة ويعتبرها مثيرة للجدل لما تمثّله من صعوبة في التأليف بين مصلحة المجموعة وحرّيّة الفرد ولكنها ضرورية لان التلقيح والتباعد هما الطريقتان الرئيسيتان للتغلب على الفيروس.
واشار محدثنا الى ضرورة التأقلم مع الوضع وتفهم بعض الحالات الاستثنائية لعدد من المواطنين الذين لم يقوموا بالتلقيح او لم يستكملوه لعدة اسباب، كما انه من الضروري تحسين الخدمة من طرف مصالح وزارة الصحة لان عديد المواطنين مثلا لم يتمكنوا او واجهتهم صعوبات في الدخول الى المنظومة الإعلامية المتعلقة بتمكينهم من جواز التلقيح، كما استغلت عديد المحلات الفرصة لطلب معاليم باهضة مقابلة حصول الفرد على نموذج لجواز تلقيح بحجم بطاقة التعريف الوطنية ولكن غير معترف به رسميا بحسب محدثنا .
ونواصل هذه التصريحات مع الطالب صفوان التليلي من جزيرة جربة الذي يري من الضروري التلقيح ضد الكوفيد 19.فهو يمثل خط دفاعي ناجع أمام إمكانيات الاصابة بهذا المرض ما يؤدي إلى حماية الفرد وحماية أسرته واصدقاءه وباقي أفراد المجتمع وعملا بمقولة الوقاية خير من العلاج فانه يدعو كافة المواطنات والمواطنين ممن لم يتلقوا التلقيح الي المسارعة بذلك ففضلا عن الغاية الصحية المتمثلة في حماية الأفراد من خطر الاصابة كما اسلفنا الذكر فإن المناعة الجماعية بموجب تلقى التلقيح ستنعكس على الوضع العام ونخص بالذكر استرجاع الحركية الاقتصادية:السياحة مثلا إضافة إلى استرجاع عاداتنا الاجتماعية ونمط حياتنا، التزاور، المصافحة….
وتبعا لدخول إجراء الاستظهار بجواز التلقيح في الفضاءات العامة حيز النفاذ من تاريخ 22ديسمبر فانه لاحظ تململا عند البعض بخصوص ما يمثله من عائق امام نشاطاتهم اليومية فإن الغالبية ترى وأن هذا الإجراء له عديد الانعكاسات الايجابية لعل من بينها دفع المترددين على القيام بالتلقيح فضلا عن كونه يمثل ضمانة للحد من انتشار هذا الفايروس في الأماكن العامة، وفي هذا السياق أفادوه بعض الطلبة أن الايام المفتوحة التي نظمت للتلقيح مثلت فرصة لانخراطهم في مسار التوقي من هذا المرض لسيما وان الفضاءات الجامعية تشكل في عمومها فضاءات للتجمع وبالتالي فإن احتمالية انتشار العدوى فيها مرتفعة وأما بخصوص جواز التلقيح فاكد لمراسلنا على أنه لا يمثل استخراجه اشكالا بالرغم من توافد أعداد كبيرة في الآونة الأخيرة على استخراجه مما شكل ضغطا على المنصة الإلكترونية المعدة للغرض وبالرغم من هذا الأشكال البسيط ففرض وجوب الاستظهار به سيودي حتما الي التقدم في عملية تحقيق المناعة ضد هذا الفيروس وهي الغاية المرجوة لاسترجاع نسق الحياة العادي.
وفي سياق متصل اكد عدد من رؤساء الغرف المحلية للمقاهي استحالة تطبيق الامر الرئاسي المتعلق باجبارية التلقيح ضد فيروس كورونا واضافوا ان ضرورة الاستظهار بجواز التلقيح قد يؤدي الي حالات تصادم بين الحرفاء واصحاب المقاهي .
وطالب عدد من رؤساء الغرف المحلية للمقاهي الدولة بضرورة اقناع المواطنين بالتلقيح عبر عمليات تحسيسية وايضا توضيح تفاصيل الامر الرياسي المتعلق بجواز التلقيح الذي لايزال غامضا لدي عامة الناس حسب قولهم .وننهي هذه التصريحات مع المنجي بن رجب ريس لجنة الاعلام والتقييم والتواصل ببلدية مدنين انه في اول يوم من تطبيق المنشور عدد 1 لسنة 2021 كانت ادارة البلدية قد اتمت عملية التحسيس والاعلام بتطبيق المنشور .
اما على مستوى التعامل مع المواطنين كانت هنالك ليونة في التطبيق نظرا لتعرض اغلب المواطنين لصعوبة في استخراج الجواز وعدم العلم لدى بعض المواطنين فيمكن اعتبار هذه الفترة الاولى هي عملية تحسيس وتوعية لظرورة حمل المواطن لجوازه ليتمكن من قضاء حاجياته الادارية وغيرها من الخدمات بحسب بعبيرة.
احتجاجات
ونشيرفي الاخير انه تزامنا مع انطلاق ضرورة استظهار بجواز التلقيح احتج صباح اول امس عدد من المواطنين بمقر بلدية جربة حومة السوق بعدما ان تم منعهم من الدخول لعدم استظهارهم بهذا الجواز .