مدنين / كارثة بئية …..تنتظر حلا
يتذمر متساكنو ومستعملو طريق سبدي الزيتوني منذ اكثر من سنة ونصف من تسرّب لمياه التطهير ( ايه نعم) بروائحه الكريهة نتيجة حسب ما يتردد نتيجة ربط عشوائي لمواطن بهذا الطريق .
هذا التسرب حسب ماصرح به عدد من المتساكنين ، قتل الشجر وتظهر الصور المرافقة للمقال فداحة ماحدث و رسّم واديا جديدا لم يكن موجودا و الاخطر من ذلك اصبح موطن رعي يومي لشياه ياكلها الاهالي الذين اصبحوا مهددين بالتهاب الكبد الوبائي عفا الله الجميع .
اصلح التسرّب في وقت من الاوقات لفترة وجيزة بعد تدخّل و تعليمات من الوالي السابق الحبيب شواط ليرجع الحال كما كان.
المواطنون قطعوا الطريق مرتين احتجاجا و لا نتيجة على الارض الى اليوم حسب ما اكد عدد من المواطنين .
لا تهم هؤلاء تبريرات بلدية مدنين و لا ربّما عجزها و لا مسؤولية ديوان التطهير و مدى قيامه او تملّصه من مسؤوليته و لا وعود السلطة المحلية بحلّ الاشكاليّة ، ما يهمهم هي سرعة الانجاز امام وضعية صحيّة خطيرة ليست خافية على احد.
احد المواطنين اكد انه من المعيب ان تكون البيروقراطية او الروتين الاداري او اي سلوك آخر سببا في بقاء هذه الحالة المزرية.
للمسألة ايضا بعد أخلاقي حسب نفس المواطن فمن حقه ان يعيش في بيئة سليمة نظيفة و من حقّه ان لا يترك بهذه الوضعية و كأن العصافير تزقزق و الغريب ان البلدية بصفحتها الرسمية في فترة سابقة تورد خبرا معيبا مفاده مداواة الوشواشة بهذا المكان و كأنّ هذا هو أصل المشكل و انتهى دورها هناك.
نفس المواطن اكد انه يبدو ان الحكم المحلي قد وضعنا له سقوفا عالية من الاحلام و الطموحات و المطالب و المجالات و واقع الحال يعطي في كلّ مرّة الدليل على عكس ذلك.
في الاخير يبقي السؤال هل ستتواصل هذه المعاناة …للمواطنين ومستعملي طريق حي الزينوني …ولا تسال عن حالهم اثناء الحر الشديد خلال الايام الاخيرة ….ام دار لقمان ستبقي على حالها ……