اعلام / اذاعة اوليس اف ام تحتفي بمبدعي ولاية مدنين في لمة رمضانية
في اطار برمجتها الرمضانية وضمن منوعتها التنشيطية الليلية اليومية دار اف ام وضمن ركن لمة رمضان ليوم السبت 1 ماي 2021 قامت إذاعة اوليس أف أم بحركة نبيلة تجاه مبدعات ومبدعي ولاية مدنين .
تمثلت اللفتة في تخصيص ساعة بث للاحتفاء والتعريف بالإصدارات الجديدة وكانت السهرة بدعم من ” مخبزة ومرطيات المدينة” بمدنين وهي بادرة تذكر فتشكرلأنها من المبادرات القليلة التي يتولى فيها الخواص دعم النشاط الثقافي بولاية مدنين .
انطلقت السهرة في حدود 10 والنصف ليلا وكانت أولى الإطلالات للكاتبة لطيفة جحوش التي تحدثت عن إصدارها الأول الذي رأى النور بعدما أحيلت على شرف المهنة. تحدثت لطيفة عن الكتابة/ الوطن/ فلسطين وغيرها من المواضيع وقد كان الباحث والناشط في المجتمع المدني نصر الرقاد حاضرا لإثراء النقاش.
الإطلالة الثانية كانت للكاتب عبد العزيز الغزال صاحب رواية” ستون” الذي أحسن تقديم كتابة شكلا ومضمونا وأثنى على المبادرة واعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح . كانت ستون حاضرة بتفاصيلها الكبيرة لتترك للقارئ فرصة اكتشاف البقية.
كان مختار الورغمي ثالث الضيوف متحدثا عن روايته ” رواحيل” . رواحيل ..تراحيل ..رحلة هكذا قال وهو يقدم مخطوطه الذي اعتبره صرخة في وجه واقع شرقي متعفن. رواية سرد صاحبها بعض خطوطها في تفاعل مع المنشط دون أن يبوح بكل أسراره.
خاتمة السهرة كانت مع فتحي الرحماني الذي تحدث عن ” ضمأ شديد وجنون” وكأني به يلخص حال البلد في هذا العنوان.ضمأ شديد للراحة والأمن والسكينة. جنون هو هذا الواقع المحيط بنا والذي بالكاد نفهمه. وفي تفاعل مع الباحث نصر الرقاد كان الأستاذ فتحي ساردا ومحللا في آن.
سهرة غاب عنها الدكتور رضا لبيض والدكتور مسعود لشيهب لأسباب خاصة . سهرة أحسن تأمينها منشطها وضمن الإضافة من الباحث نصر الرقاد . سهرة قد تساهم في تغيير المشهد الثقافي في مدنين وتدفع الكثيرين إلى الاهتمام اكثر بالشأن الثقافي بهذه الربوع حسب ما اكده الكاتب المختار الورغمي في حديث خاطف مع الاعلامي ميمون التونسي اثر نهاية هذه المبادرة التنشيطية الاذاعية التي تحسب لاذاعة اوليس اف ام معربا عن امله ان تتواصل .