الوضع الكارثي لقطاع الزيتون والحلول الممكنة
النقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس
إن النقابة التونسية للفلاحين بصفاقس وهي تتابع بإنشغال كبير تبعات الأزمة المترتبة على صابة الزيتون والآثار السلبية الناتجة عنها وخصوصا حالة اليأس التي أصابت منتجي الزيتون وبقية المتدخلين في القطاع بما يهدد السلم الأهلي برمته وإقدام أعداد كبيرة من الفلاحين على إتلاف محصولهم أو الامتناع عن الجني وهي سابقة خطيرة لم تعهدها بلادنا.
يهمها أن تعلن للرأي العام الوطني والفلاحي خصوصا ما يلي :
1/ انخراط النقابة التونسية للفلاحين الكامل وغير المشروط وتبنيها لمطالب فلاحي القطاع واستعدادها لتأطير تحركاتهم بما يكفل كسب الرأي العام الوطني وحتى الدولي لفائدة قضيتهم وبما يفضي الى إستنباط الحلول المناسبة لتجاوز الوضع الكارثي الذي بات يهدد القطاع برمته.
2/ تدعو المنظمات الوطنية للعمال والأعراف والنساء الى مساندة الفلاحين في أزمتهم والوقوف الى جانبهم وصولا الى بلورة موقف وطني حول الملفات الفلاحية العاجلة والتي تمس حياة ملايين التونسيين (منظومات تربية الماشية والدواجن والزياتين…) وبما يكفل رسم سياسات فلاحية طويلة المدى تضمن العيش الكريم للفلاحين ولعائلاتهم والأمن الغذائي لسائر الشعب التونسي.
3/ تطالب السلط العمومية للتحلي بروح المسؤولية واتخاذ القرارات الشجاعة اللازمة للتغلب على هذه الأزمة وإلزام القطاع المالي الذي يحقق أرباحا بعشرات المليارات من الدنانير الى تعبئة الموارد المالية اللازمة لإمتصاص فائض الإنتاج الذي أدى الى انخرام غير مسبوق بين العرض والطلب.
4/ تدعو منخرطيها وعموم الفلاحين الى التنظم ضمن تعاضديات وتعاونيات تنسق جهودهم وتعبئ طاقاتهم بما يفتح أمامهم السبل للتصرف في منتوجهم ويخلق فيما بينهم حالة من التكاتف للتغلب على كافة المصاعب.
5/ إن النقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس اذ تعلن عن بعث خلية أزمة جهوية للمتابعة الدائمة لتطورات هاته الأزمة فإنها تدعو الفلاحين وكافة المتدخلين في القطاع الى الاتصال بمكاتبها للتباحث حول المستجدات ولإقرار ما يمكن إتخاذه من إجراءات لتفادي تبعات هذا الوضع الكارثي.
عاشت النقابة التونسية للفلاحين سندا منيعا لكل الفلاحين.
المكتب التنفيذي للنقابة
الجهوية للفلاحين بصفاقس