ودّعناهم في 2020…
أوّلا : أترحّم على كل من مات مسلما مرّ بنا سنة 2020
ثانيا : أترحم على كل من استشهد في تونس سنة 2020 لتبقى تونس حرّة مستقلّة آمنة
ثالثا : أترحم على بعض من عرفتهم صفاقس وعرفتهم وماتوا سنة 2020 بعد أن أدوا رسالتهم وهم …
– أحمد الزغل : تحصل على الشهادة الابتدائية، وانضمّ الى التعليم الزيتوني فقضى فيه تسع سنوات متعلّما فائزا بشهاداته ثم أصبح فيه مدرّسا..ولكفاءته وذكائه سمّي مديرا للفرع الزيتوني بصفاقس الذي صار بعد معهدا ثانويا..فانطلق في إدارته بخبرته وإضافاته وتجديده وعزمه وحزمه سنوات طويلة…كما قضى سنوات من عمره مناضلا ورئيس بلدية وشعبة دستورية ورئيس جمعية حماية البيئة والطبيعة.
– محمد نجيب عبد المولى : هذا المواطن الصفاقسي صرف من عمره سنوات يطوي مراحل التعلّم الى أن تخرّج بالاجازة في الفلسفة فظهر أنه فيلسوف في كل مرفق من مرافق الحياة تسلّمه…فهو بين تلاميذه فيلسوف، وهو متفقد للتعليم الثانوي فيلسوف، وهو رئيس جمعية الفلسفة فيلسوف، وهو رئيس بلدية صفاقس في عهد الثورة فيلسوف، كان زينة المجالس وزينة الندوات والمحاضرات…
– محمد خماخم : إذا قلنا : إنه لمَا نزل من بطن أمّه كانت صيحته موسيقية صَدَقْنَا ولذلك عاش في حياته وطبائع الموسيقى لا تفارقه..وتحصّل على شهادة الدكتوراه في الموسيقى فلم تزده شيئا أكثر من أن تكون قد سقلت مواهبه التي فجرها في تدريسه وألحانه..
– محمد قطاطة : عرفته صفاقس طالبا زيتونيا، ومربّيا، ومدير مدرسة، ورئيسا لجمعية الاتحاد الصفاقسي الزيتوني ثم رئيسا لجمعية الاتحاد الثقافي وعضوا في اللجنة الثقافية وبلدية صفاقس ومنتجا إذاعيا ونقابيا…
– جمال الدين خليف : هو ابن الزيتوني الأزهري المؤدّب الإمام المرحوم عبد السلام خليف…لعلّه يوم ولد وُلدَ وبيده قلم مسرحي وبه كتب المسرحيات..وبه دق باب اذاعة صفاقس فدخلها منتجا ولم يخرج منها إلا بعد أن قضى فيها سنوات موظفا..ولمّا توفي ترك في خزينة الاذاعة والتلفزة عددًا من المسلسلات
– محمود الهنتاتي : من التعليم الزيتوني دخل المدارس معلّما، وصَعِدَ على منابر الجمعة إماما و واعظا…
– كمال كمون : صفاقس الاقتصادية هذا واحد من رجالها بماله وكفاءته وقدرته على ادارة المؤسسات الاقتصادية
أعطى وقدّم ومات في عز عطائه
– الهادي السيالة : هو من عائلة صفاقسية أصيلة..اشتهرت عائلته بصناعة الأحذية فكان فيها صانعا متقنا وتاجرا أمينا
رحمه ورحمهم الله
قالوا : يودّع الأحباء الميت وتبقى أعماله حيّة لا تقْبر مع الميت