2020مجالس ثقافية جامعية انطلاقا من جانفي
لأن للجامعة دورا خطيرا ينبغي أن تؤديه في مجالات الكسب المعرفي والتكوين والتأطير فهي أيضا
تضطلع بدور لا يقل أهمية يتمثل في نشر الثقافة لدى مختلف الأوساط والشرائح المجتمعية دون استثناء.
ومن هذا المنطلق أطلق صديقنا الدكتور عبد الواحد المكني – رئيس جامعة صفاقس – في الأسابيع
الأخيرة فكرة إنشاء مهرجان ثقافي جامعي يكون في شكل محطات تتوزع على الأشهر الأولى من العام
الجديد الى حين يكون موعد الامتحانات…والاعلان عن النتائج
ولبلوغ أفضل درجات النجاح لهذه التظاهرة فقد دعا الأستاذ عبد الواحد المكني ثلة طيبة من أساتذة
الجامعة ومن عناصر أخرى من أهل الاختصاص في مجالات عدة تم توزيعها على أربع لجان هي :
اللجنة الأولى : يكون دورها إحداث موقع الكتروني وصفحة للتواصل الاجتماعي تجمع بين النوادي
غرضها إيصال المعلومة وإحداث روزنامة جماعية وإعداد دفتر عناوين للانفتاح على المجتمع المدني
ويترأسها السيد جلال بوزيد.
اللجنة الثانية يكون دورها في تنظيم المسابقات بين الكليات والمعاهد العليا ومحاولة تقريب "النوادي
وتشجيعها على النهوض بالثقافة في الحرم الجامعي وتترأسها السيدة منال كمون
اللجنة الثالثة يتمثل دورها في إحداث معرض يعرّف بأهم نشاطات النوادي وابتكاراتها ويترأسها السيد
فرحات بريك
أما اللجنة الرابعة فيترأسها السيد رشيد قرعة ويتمثل دورها في إيجاد جملة من التصورات والحلول لكل
المشاكل التي قد تتعرض لها النوادي
وفي خط مواز تم تكوين ست لجان تتفرغ لتقديم المقترحات العملية بخصوص دعوة الشخصيات التي
بوسعها إثراء "مجالس الفكر والإبداع" تونسية كانت أو أجنبية وفي هذا الصدد تم اقتراح ست لجان كانت
على النحو التالي :
1- الإعلام والمجتمع والجامعة – المنسق علي البقلوطي
2 – الكتابة النسائية : المنسق : خالد الغريبي
3 – التأليف والذكاء الاصطناعي : المنسق الأسعد الزواري
4 – يوم الأرض (مارس 2020) – المنسق : جلال يوزيد
5 – المسرح والسينما – المنسق : خالد الغريبي بمعية الهادي مڤديش
6 – العلوم والتكنولوجيا في خدمة الإنسان – المنسق : جلال بوزيد
وينتظر أن يتم وضع اللمسات الأخيرة لهذه التظاهرة خلال الأيام الأولى من العام الجديد ويجرى حاليا
الاتصال بالعديد من القامات الأدبية والعلمية والفنية من تونس والعالم وسنوافي قراءنا الأجلاء بكل جديد
يطرأ في مناسبات لاحقة.
فطوبى لصفاقس وجامعتها هذه المبادرة التي ستسهم بلا شك في تحريك السواكن ومنح النخب المحلية
إطارا جديدا للإبداع والابتكار والتألق.
ع