بن قردان / توافد الليبين ليس بالكثافة المعهودة ..وتجارة المحروقات من التونسين في ازدياد بمعبر راس اجدير
منذ فتح الحدود مع الجانب الليبي تصير حركة عبور المسافرين بسلاسة دون تشكيات تذكر و دون تسجيل تعطيلات أو إزدحام في الدخول إلى تونس عبر معبر راس اجدير بمعتمدية بن قردان من ولاية مدنين حسب ما افاد عادل ناجي ناشط بالمجتمع المدني بمعتمدية بن قردان للاعلامي ميمون التونسي .واضاف أن عدد توافد الليبيين ليس بالكثافة المعهودة و قد يعود الأمر للإجراءات الوقائية من الفيروس المتبعة من البلدين و البروتوكول الصحي المعتمد و الذي ينص على الإستظهار بتحليل pcr صالح لمدة 72 ساعة من تاريخ صدوره الأمر الذي يعقّد الأمور على المواطنين من الجانبين خاصة الليبيين و خوفهم من إنقضاء مدة الصلوحية و هم داخل تونس لإشتراط دولتهم الإستظهار بآخر من المخابر التونسية المعتمدة إذا ما إنقضت المدة عند العودة إلى ليبيا فلا المدة تسمح بذلك و لا معلوم التحليل قادر عليه المواطن الليبي على حد تعبيره.
وافاد ناجي ان المواطن التونسي و خاصة التاجر البسيط يشتكي من مدة صلوحية التحليل 72 ساعة و غلاءه مع تكبد مشاق السفر إلى مخابر خارج المدينة للتمتع به.
وبخصوص التجارة لا تزال مقتصرة على المحروقات و عدد الناشطين في هذا المجال في تزايد نظرا لتوافد عديد المواطنين من ولايات أخرى مما سبب مشكلة في حركة التنقل و إزدحام شديد عند الدخول إلى ليبيا و العودة إلى تونس و قلّص من عدد السفرات المسموح بها فمعظم التجار لا يمكنهم إتمام أكثر من سفرتين في مدة ثلاثة أيام المسموح بها و المرتبطة بصلوحية التحليل و هذا يعود سلبا على هامش الإنتفاع و الربح و الذي
رغم محدوديته أصبح في بعض الأحيان لا يغطي تكاليف التحليل 209د زائد تكاليف التنقل بحسب محدثنا .
رغم محدوديته أصبح في بعض الأحيان لا يغطي تكاليف التحليل 209د زائد تكاليف التنقل بحسب محدثنا .
واشار عادل ناجي ان هناك مقترح الإنتفاع بحركة التجارة الخاص ببعض السلع المسموح بمرورها تحت مسمى “رفقة مسافر” في سيارات صغيرة مع تنويع البضاعة ويتراوح معلومها ما بين 8 الاف و 10 الاف دينار ليبي و هذا المقترح لا يزال موضوع الدرس من الجانبين التونسي والليبي في كيفية تطبيقه.
و هناك أخبار بحسب عادل ناجي تفيد تفعيل هذا الاجراء في هذا الأسبوع على مدة ثلاثة أيام متتالية من كل الأسابيع القادمة وهذا قد يفتح للتاجر التونسي البسيط أبواب دخل أخرى تساعده على تيسير حاجياته اليوميه لإرتباط دخله بحركة التجارة في المعبر.
وفي ما يخص التجارة الدولية و حركة الشاحنات فالملحوظ حركية كبيرة تعكسها عدد الشاحنات الليبية الوافدة إلى تونس و العايدة منها محملة بعديد البضائع و الذي اضفي حركية إقتصادية على البلاد التونسية عموما و ساهم في إنتعاشة الإقتصاد الوطني عبر إرتفاع نسبة الصادرات خاصة ان ليبيا تعتبر من أهم البلدان الموردة للمنتوجات التونسية المعدة للتصدير عبر معبر راس اجدير بمعتمدية بن قردان من ولاية مدنين .