وجه من ذاكرة صفاقس : ” عبد العزيز عشيش ” واشعاع المشهد الاعلامي والثقافي بالجهة
عبد العزيز بن الحاج محمد عشيش، تولد نهار 5 ماي 1925 في صفاقس.
تحصّل عالشهادة الابتدائية عام 1940 في مدرسة الشباب القرآنية، و بعد قرا التعليم الزيتوني في فرع صفاقس و من غادي بدا يحاول يطوّر الحركات الثقافية الطلابية، هاكة علاش ساهم في تأسيس فرع جمعية الشبان المسلمين في صفاقس و جمعية مكتبة التلميذ الصفاقسي الزيتوني و نشط في جمعية الثقافة و التعاون المدرسي و جمعية الاتحاد الصفاقسي الزيتوني. و بعد ما تخرّج، انخرط في جمعية معهد اللخمية و كان من أنشط و أذكى العناصر الطلابية فيها و ديما يحظر في الجلسات العامة و الاجتماعات و كان يمتاز بالصراحة و الجرأة في نقاشاتو..
مشى يقرا في تونس، وتخرّج منها بشهادة التّحصيل عام 1947 وكمّل نشاطو الثّقافي غادي. وبعد ما تخرّج، حل عبد العزيز عشيش حانوت يبيع الدّبش .. اما الشي هذا ما منعوش باش يواصل نشاطو في المنظمات. و كان ديما على اتصال بالجامعة الدستورية و الشهيد الهادي شاكر.
في حملة الاعتقالات اللّي بداوها الفرانسيس على قادة النّضال وكبار السّياسيّين، تشدّ عبد العزيز عشيش من جملة اللّي تشدّو، ورماوه في محتشد زعرور و بعد حوّلوه لحبس تبرسق. وكيف خرج مالحبس عام 1953، انظم لأسرة تحرير جريدة الصباح اللّي أسّسها الحبيب شيخ روحه في العاصمة، و بعد عامين حوّل يخدم في جريدة العمل، وعام 1956 التحق بالإذاعة الوطنية و شد فيها برشا خطط حتى لين ولّى رئيس القسم الادبي فيها.
و في نفس الوقت كان يخطط لتأسيس إذاعة لجهة صفاقس و كان ديما يامن إنها ماش تكون الطريقة الامثل لنشر الوعي و اكتشاف طاقات فكرية و ثقافية. وعام 1961 تحققت الحلمة، وتأسّست الإذاعة وتعيّن عبد العزيز عشيش مديرها، و بذل كل جهدو باش يخرّج مخزون صفاقس الثّقافي والفكري، ويطوّر من برامج الاذاعة.
وبعد الإذاعة، تأسست اللجنة الثقافية الجهوية، وكان أول رئيس ليها حتى لآخر عمرو. وبعد وقع إنتخابو لعضوية البلدية وبعد لمنصب كاهية الرّئيس فيها، وكان يترأس فيها لجنة الثّقافة في نفس الوقت.
و في أول جويلية 1967, جاه نزيف على غفلة، و توفى عبد العزيز عشيش نهار 19 جويلية 1967 بعد ما سخّر 20 عام من 42 عاشهم في خدمة البلاد.