لا انا منهم …. ولا هم مني
استوقفني اليوم صديق عزيز لم التق به منذ مدة طويلة..كان اكثر مني ذكاء في الحقيقة ولما جاءته فرصة للعمل في بلد خليجي لم يتركها… واغتنمها.. وسافر ولسان حاله يردد.. جاءتك الفرصة على طبق من ذهب فاغتنمها قبل ان تضيع بين يديك..
المهم صديقي هذا عاد في زيارة لاهله .. في عطلة قصيرة.. سألني ويده لا تفارق يدي
-طمني اش عامل توى..
قلت له وماذا تريدني ان أعمل..فانا لا أصلح لشيء ما عدا تلك المهنة التي تركتني فيها
قال لي..يبدو انك مازلت المهبول الوحيد في هذا البلد..مازلت تعتقد ان الصحافة والكتابة والادب مهن توكل الخبز وتحقق لك احلام الاولاد
وأضاف وهو يدعوني إلى ان نلتقي قبل ان يعود الى حيث يعمل
– حتى كرنوك يا رسول الله . وقد أصبحت هذه المهنة في متناول الجميع وتدر على اصحابها الخير العميم
وانت مازلت تقلي نكتب في الكتب والروايات..
لم اجد ما أجيبه به غير القول.. أولئك قوم لا هم مني ….ولا أنا منهم..