كليمة خفيفة … موجوع
الوجايع التي نحس بيها منذ ايامات …..قاعدت تزول بالشوية بالشوية …… خاصة وانا مواظب على الدوايات الي كتبهم الطبيب وربي يزيد من الشفاء
لكن ثمة…..وجيعة والم اخر كل يوم يزيد وعوض الاطباء يوصفولو الدواء الصحيح …… قاعدين يزيدو في تعميق الجراح والمرض
المي ووجيعتي على مدينتي اللي عندها…… هي تقريبا نفس الآلام اللي في جسمي…… وساعة ساعة اكثر….
المسؤوليين عوض يداويو…. يزيدو على ما بيها ….. اما جهلا…… او توطئا ….. اوضعفا …..او تنكيلا.. وتقريبا الكل مع بعضو
ازمة النفايات تراوح مكانها منذ 8 أشهر ولا وجود للحل
ولكن يبدو.. ان البحث عن مخرج من الازمة …. يتدارس في الظلام
كل قرار لا بد ان يأخذ بعين الاعتبار ….. تاريخ الجهة والمدينة …..والماسي اللتي تعرضت الها وطموحاتها المستقبلية
عقارب ماهياش مصب
المحرس مهياش مصب
ليماية ماهياش مصب
وزادة السياب ما هياش مصب
فكرة او الحديدث عن استغلال…… موقع السياب كحل دائم وبديل …….. غير واردة حتى لتركيز وحدة التثمين اللي عندهم سننين وهوما يقولو عليها
السياب لوثت على مدى سبعين سنة وقضات على جنة وصفاقس وبحرها وشطوطها وعطلت نموها …وتوا لابد باش تصلح اللي فسدتو …..البعض وانا نعرفهم يحبوا تتواصل الجريمة بتركيز وحدة التثمين هناك …. بدعوى حلان مشكلة صفاقس …اصحاب هذا الاجرام معرفيين والمتواطئيين معاهم….. ما يهمهم كان مصالحهم ……حتى لو كان على حساب المدينة
السواحل الجنوبية لازم تتنظف من التلوث ولا بد من استصلاح المنطقة .. قبل أي تفكير في أي مشروع …..ما تقولو لي ليش تولوز…. قرونوبل فيها وحدات التثمين في قلب المدينة .. وقت يوليو عندها مسؤوليين كيف اللي عندهم نعملها في داري
افيقوا يا أولي الألباب
صفاقس في خطر مرة اخرى
مازللنا كان الاولياء الصالحين باش ينقذو صفاقس
الوالد الله يرحمو….كيف كان يستغيذ وقت الشدة ويقول على طول صوتو …. يا سيدي عبد السلام يالسمر
ملاحظة
عبد السلام الأسمر الإدريسي الحسني. وولد في مدينة زليتن في ليبيا القرن الحادي عشر الهجري وكان والده من الرقيق يعدّ من أهم علماء ودعاة الإسلام في القرن العاشر الهجري،هو من فقهاء المالكية وعالم في عقيدة أهل السنة والجماعة، تضمّن منهجه الدعوي والإصلاحي الاهتمام بمختلف طبقات المجتمع ولم ينحصر في الطبقة المتعلمة، الأمر الذي جعله قائداً روحياً
وصل علمه وطريقته في الدعوة إلى أنحاء متفرقة من العالم، وتأثر بفكره الكثيرون من أندونيسا إلى تركيا وسوريا وصولا إلى مصر وتونس وغرب أفريقيا خاصة تمبكتو بمالي وكانو بنيجيريا وإلى المغرب الأقصى..وفي تونس هناك باب سيدي عبد السلام بالعاصمة ويرجع سبب التسمية إلى مكانة الأسمر في المجتمع التونسي