فيم أفكر ؟ … أعلام كانوا في صفاقس ثم ودعوا … الحاج حامد بن محمد سعيد كمون …
السلام عليكم وعلى أعلامكم ،،،،يا ذا العدل والعزة كن مع المظلومين من أهالي غزة ،
فيم أفكر ؟ … أعلام كانوا في صفاقس ثم ودعوا … الحاج حامد بن محمد سعيد كمون …
،،،،هذا الرجل الصفاقسي ولد سنةً 1921،،اشتهر بورعه ،وخوفه من عقاب ربه وأمله في ثوابه لذلك كان مواضبا على قراءة القرآن الكريم ،وقد زار البيت الحرام في الحج والعمرة سبع مرات ،،،،وفتح بيته بنهج سيدي علي الكراي طيلة سنوات لاستقبال الحجيج حتى سميت داره دار الحجاج ،
،،،،هذا الرجل أخذ حظا من العلم والمعرفة ،ثم اشتغل بالفلاحة ورعاية زيتونه ،،،،ولما قرر الزواج أرسل أمه تخطب له صبية من عائلة ،،ولما استقر الأمر على صبية توجه نيابة عنه لأبيها من يخطبها لحامد ابن نائب الأمة محمد سعيد كمون ،فقال أبوها ،،ما هي حرفته ؟ فقيل له ،،قلنا لك ،،إنه ابن نائب الأمةً،،فرد أبو الصبية وقال ،،وأنا قلت لكم ،،ما هي حرفته ،،،،فوالد الصبية وهو رجل زيتوني عدل إشهاد يهمه أن يعتمد زوج ابنته على عمله لا على وجاهة ومكانة أبيه ،،،،
ولما علم نائب الأمة بما قاله والد الصبية العدل الطيب كمون وافقه ،وفي الغد فتح لولديه ،،حامد ومحمود متجرا في جزء من فضاء مكتبه بنهج الباي ،وتم زواج حامد بسنية بنت العدل الطيب كمون ،وعاش معها حياة سعيدة طيلة سنوات أنجبا فيها أربعة أبناء وهم ،الفاضل الذي تحصل على الأستاذية في العلوم الاقتصاديةًواشتغل مديرا لشركات صناعية ،،،والطاهر الذي تحصل على الأستاذية في القانون الخاص وبها كان محاميا وعميدا للمحامين بصفاقس ،واشتهر بوطنيته وصراحته وانتخب نائبا في مجلس النواب ،وابنه الثالث لطفي الذي اشتغل في بعض البنوكً ،أما ابنه الرابع حامد الذي تحمل اسم أبيه،اهتم بالفلاحة ،وساعد أباه في نشاطه الفلاحي ومعصرة الزيتون ،،،،كما أنجب الحاج حامد بنتين هما سعاد التي تزوجت مصطفى الشرفي ،والثانية سميرة التي تزوجت فؤاد الشرفي ،،،،،
،،،،وقد اشتغل الحاج حامد كمون بمعصرة الزيت التي اشتهر زيتها بصفائه ومذاقه فأقبل عليه الكثير ممن يعدون (عولة الزيت السنوية لبيت المؤونة ) ،كما شهد لزيت الحاج حامد الفاصي والداني ،وحافظ على هذه النوعية ابنه حامد ،،،
،،،وعرف الحاج حامد بفعل الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين ،،،،فقد وضع فضاء معصرته في موسم الأعراس لإقامة الحفلات دون مقابل ووضع سيارتة الفاخرة لجلب العروسة ،وقد تمتعت بالاثنين في عرسي ،،،وما زلت أذكر له ذلك كما يذكره أهالي صفاقس بحسن أخلاقه وحرصه على تأدية زكاته دون من أو طبول ،،،،،
،،،لما توفي سنة،،،2012،،،،ودعه أهله وودعته صفاقس بالرحمة وحسن الذكر ،،،،فبماذا سيذكره الأصدقاء لينالوا من الله الأجر ومني الشكر وعطر التحية ؟؟؟