السيناريو الليبي!؟
أسأل ما معنى أنه يدعو بعض من أساء للبلاد والعباد إلى عقد جلسة للمجلس المنتهية صلوحيته؟
هل هذه الدعوة يا ترى لإشعار أنصارهم الذين فقدوا بعض امتيازاتهم وتعثرت مصالحهم إثر نقلة 25 جويلية انهم موجودون ولم يفقدوا الأمل في العودة؟
أم هي مجرد غمزة للخارج “الصديق” للإيحاء على أنهم مازالوا فاعلون ومبادرون وقادرون لعله ياتي لنجدتهم ؟
أم هي ربما خطوة اولى تتلوها خطوة اخطر منها تتمثل في الانقلاب على السلطة الشرعية ببعث واحدة موازية فتصبح البلاد -وخسرتاه – براسين وبحكومتين على الشاكلة الليبيبة؟
أم هي مجرد حركة دينكوشوتية واعية يلوحون بها هكذا لمزيد حث اصدقائهم التقدميين وتشجيعهم على نصرة قضيتهم الفئوية؟
أم هي ربما إشارة إلى قيس سعيد على انهم ماضون في تنغيص الحياة السياسية وتكديرها مادام يصر الرجل على عدم إبرام صفقة معهم وفي الآن نفسه إبقاءهم في حالة وجود ولكنه مجمد؟
فمتى تنتهي هذه الوضعية ونطوي صفحة المجمد نهائيا ونكتب صفحة جديدة بمؤسسات جديدة؟