الحديث عن الزعيم لم ينقطع حتى يعود…
والحديث عن الزعيم بورقيبة وماثره الجمة يعود ليتصدر صدارة الأحداث ….وهو حديث لم ينقطع ابدا حتى يعود ….
لأن الزعيم بورقيبة خالد في وجداننا. نحن أجيال الستينات والسبعينات والثمانينات….
اردت ان اعلم الجميع بان روايتي الجديدة الطريق الى الحرية والتي صدرت امس في طباعة جديدة تتناول جوانب من نضالات الزعيم ونضالات الوطنيين الآخرين وخفايا الخلاف البورقيبي اليوسفي …وما بعرف عند العامة بالأمانة العامة وهجومات بوعمود الليلية التي روعت التونسيين….
رواية تتناول تاريخ تونس بطريقة مختلفة..يلتقي فيها الذاتي مع الموضوعي والخيال مع الحقيقة التاريخية.. وفيها مرة اخرى تكريم للصحافة من خلال جريدة الوزير للمرحوم الطيب بن عيسى وهي احدى الصحف المساندة نضالات الوطنيين وتواصل صدورها من الاربعيناتالى اواخر الخمسينات وكانت مصدرا للتتبع اخبار الوطنيين