أي طريق نسلك ؟
بتكليف من رئيس الدولة قيس سعيد، انخرط هشام المشيشي وزير الداخلية في البحث عن أقوم السبل لتكوين حكومة جديدة تكون قادرة على اعادة الروح للعمل الحكومي الذي تردت أوضاعه واختلت توازناته فغدا عبئا ثقيلا على الوطن والمواطن ينشد العلاج بأقصى سرعة ممكنة…
وكالعادة فقد تعددت مساعي رئيس الحكومة المنتظر مع الأحزاب المكونة للبرلمان وكذا الأمر مع المنظمات الوطنية وثلة من الشخصيات من بينها عدد من الرؤساء السابقين ومن الخبراء في الشأن الاقتصادي بصفة خاصة…
ولعل من إيجابيات هذه المرحلة الموقف الشجاع الذي أعلنه المشيشي حيث قال أنه يحبذ الاعتماد على شخصيات غير متحزبة لتكوين حكومته المنتظرة طلبا لنجاعة ولاستقلالية العمل الحكومي مستقبلا وهو موقف وجد صدى طيبا لدى الطبقات الشعبية لكنه لم يحظ بالقبول لدى الأحزاب وخاصة منها حزب حركة النهضة الذي يتطلع الى حكومة تستند الى “حزام سياسي” يحميها من أية انتكاسات ممكنة…
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو : أي طريق نسلك ؟ فهل لديكم إجابة ؟