أقوال الحكماء عن خاتم الأنبياء
مهاتما غاندي (هندي)
أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون منازع قلوب ملايين البشر..فاقتنعت كل الاقتناع أن السيف لم يكن وسيلته التي بها كسب مكانته وإنما كان ذلك ببساطته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته وثقته في ربه وفي رسالته.
لامارتين (شاعر فرنسي)
اذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الانسان في سموّ الغاية والنتائج المذهلة رغم قلة الوسيلة فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أبا من عظماء التاريخ الحديث بالنبيء محمد في عبقريته، لقد صبر وتجلد حتى نال النصر، وهذا محمد قاهر الأهواء ومؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو الى عبادةٍ حقة بلا أنصاب ولا أزلام.
جيبون أوكلي (مؤرخ انجليزي)
ليس انتشار الدعوة الاسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مرّ العصور، فمازال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوّة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك رغم مرور قرون.
برناردشو (فيلسوف ايرلندي)
إن العالم أحوج ما يكون الى رجل في تفكير محمد..هذا النبيء الذي وضع دينه دائما موضع الاحترام والاجلال..فهوا أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدا خلود الأبد. واني أرى كثيرا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بيّنة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في قارة أوروبا.
مايكل هارت (يهودي أمريكي)
ان اختياري محمدا ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح في المستويين الديني والدنيوي..
إن محمدا هو الذي أتم رسالته الدينية وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها وأقام دولة جديدة الى جانب الدين.
تولستوي (روسي)
يكفي محمدا فخرا أنه خَلَّصَ أمّة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدّم…وان شريعته ستغزو العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
قالوا عن الرسول في الطائف
خرج الرسول الى الطائف مشيا على الأقدام ومعه زيد بن حارثة فعرض رسالته على أكابر الطائف فردوه وأرسوا عليه صبيانهم يضربونه بالحجارة. فكان يقول : اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون