من اجل شيخوخة نشيطة و سليمة

نظمت رابطة الاجيال بالتعاون مع الادارة الجهوية للصحة بصفاقس والجمعية التونسية للشيخوخة والمندوبية الجهوية لوزارة المراة والاسرة وكبار السن ندوة علمية تحت عنوان :من اجل شيخوخة نشيطة وسليمة
من ابرز النقاط التي تم التطرق اليها:
-ارتفاع نسبة المسنين فمن 12٪ حاليا ستبلغ هذه النسبة22% مع حلول سنة2050
-حسب منظمة الصحة العالمية فان 15% ممن بلغوا ستين سنة يعانون اضطرابات نفسية
اما فيما يتعلق بوضعية المسن في بلادنا فقد تم طرح عديد الاشكاليات من ابرزها:
-افتقاد ولاية صفاقس حاليا لدار مسنين
-الدعوة الى احداث مجلة ومندوب لحماية المسنين على غرار مجلة حماية الطفل ومندوب حماية الطفولة ففي هذا الانجاز كسب كبير للمسن وخاصة من كان فاقدا للسند او محفوفا بالمخاطر
من بين المداخلات التي تخللت الندوة مداخلة الدكتورة النفسية ايمان بعتي اللتى اكدت على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للمسن مشيرة الى ان الاكتئاب من اكثر الاضطرابات النفسية اللى قد يعانيها المسن،وقداشارت الدكتورة بعتي الى ان علامات المرض لدى المسن قد تختلف عن غيره اذ قد يصبح كبير السن يشكو الاما واوجاعا متعددة وذهب للطبيب يقوم بعدة فحوصات لكن المشكل قد يبقى كما هو لان السبب الارئيسى للالم نفسي ناتج عن الاكتئاب لذا فان الطبيب التفسي هو اللذي يمكنه مباشرة الحالة حتى لا تتأزم صحة المريض اكثر كما يمكن ايضا للطبيب الذى تلقى تكوين في مجال الطب النفسي ان يباشر الحالة
اكدت الدكتورة على ضرورة التقيد بنصائح الطبيب وتوجيهاته ليكون العلاج ناجعا وخاصة وان العلاج لا يتوقف على الدواء بل لابد من الرعاية العائلية للمسن وادخال البهجة عليه،فهذه الرعاية تقلل كثيرا من الازمات الصحية فالسلامة النفسية ركيزة هامة تجعلنا نتفاظى مخاطر صحية تههد حياتنا حتى وان لم مبلغ مرحلة الشيخوخة