الهيئة المديرة الجديدة للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تخصص أولى اجتماعاتها للتفكير الجماعي في رفع تحديات سنة 2022
خصّصت الهيئة المديرة الجديدة للجمعية التونسية لقرى أطفال س و س أولى أنشطة عهدتها النيابية (للفترة 2022/2024) بعد انتخابها في 12 مارس الفارط، للتفكير الجماعي المشترك بين مختلف هياكلها المنتخبة وإطاراتها الإدارية والفنية والتربوية في رفع تحديات سنة 2022 و”بناء الفريق” Team Building.
في هذا الإطار، تعقد الجمعية يومي 29 و30 مارس 2022 بمدينة الحمامات ملتقى تحت شعار “تحديات 2022: معا يمكننا الذهاب بعيدا” يشارك فيه أعضاء الهيئة المديرة للجمعية وأعضاء المكتب الوطني (الجهاز الإداري) ومدراء القرى الأربعة (قمرت وسليانة وأكودة والمحرس) بالإضافة إلى ممثلي هياكل الدعم بهذه القرى.
وستتركز أشغال هذا اللقاء الأول على فكرة “بناء فريق العمل” وتقوية عرى التواصل والانسجام بين أفراده وروح العمل الجماعي حول القيم الأساسية لقرى الأطفال س و س : “شجاعة، التزام، ثقة ومسؤولية”.
كما سيركز هذا المحور الأول من اللقاء الذي سيتولى تنشيطه الخبير في مجال التصرف في الموارد البشرية ورئيس لجنة دعم قرية س و س محرس وليد القلال على تقنيات الاتصال والتفاعل والبناء المشترك في وضع التصورات وخطط العمل للفترة القادمة.
وينتظر أن يشمل المحور الثاني المتعلق بالتفكير الجماعي في طرق رفع تحديات سنة 2022 من حيث دعم موارد الجمعية والترفيع في طاقة الإيواء في القرى وتوسيع دائرة التغطية لفائدة الأطفال و الشباب الفاقدي السند العائلي و المهددين بالاهمال وتحسين نوعية الخدمات المسداة وتوفير كل ضمانات الحماية لهم.
ويذكر في هذا الصدد أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س توفر الإعاشة والرعاية الاجتماعية والتربوية والإحاطة النفسية لنحو ألفي طفل وتقدر ميزانيتها السنوية بحوالي 10 ملايين دينار لا تتجاوز مساهمة الدولة فيها 16 بالمائة في حين تراهن الجمعية على التبرعات في جمع باقي الاعتمادات.
ويشتمل برنامج لقاء العمل الأول بمدينة الحمامات على ثلاث حلقات عمل هي على التوالي:
- التعارف و”بناء الفريق” ومشاركة قيم قرى أطفال س و س
- حصيلة عمل الهيئات السابقة: تحليل سريع لنتائج الفترات السابقة والتعبير عن الانتظارات بالنسبة للفترة القادمة
- تشخيص التحديات المستقبلية: ضبط الرهانات والتحديات الكبرى للجمعية التي تتطلب معاضدة ودعم من الهيئة المديرة.