الوزارة اطقلت حملة ” يكبر وما ينساش ” … مندوبة حماية الطفولة بصفاقس ترفض التدخل لتسجيل طفل بدفاتر الحالة المدنية…لماذا ؟
مازال الطفل مروان ذو الثلاث سنوات الذي ولد بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس محروما من دخول إحدى مؤسسات رعاية الطفولة والتمتع بحقوقه مثل أترابه والالتحاق بإحدى الروضات للتعلم والتكوين والترفيه، بعد أن أهملته والدته ورفضت تسجيله بدفاتر الحالة المدنية، وتخلت عنه لفائدة جدته، فيما اختار والده الهجرة غير النظامية نحو ايطاليا.
الطفل مروان الذي تم الإبلاغ عن حالته ووضعيته الاجتماعية القاسية لدى مكتب مندوب حماية الطفولة بصفاقس،و كنا قد حضرنا رفقة احد المواطنين عن عملية التبليغ ، خلال شهر جانفي المنقضي ، وسجلنا تعهد المندوبة بالتدخل وتسوية الوضعية للطفل مروان، بعد أن دونت كل المعطيات على جذاذة صغيرة ، بشيء من اللامبالاة وعدم الجدية ، إلا أنها لم تتدخل إلى اليوم ، ومازال الطفل مروان يعيش حالة من ” التشرد ” والإهمال والحرمان من التعلم وهو الذي يعيش في كفالة جدته، بعيدا عن حنان الأم ورعايتها .
يذكر أن المواطن المبلغ قد أمد مندوبة الطفولة بكل التفاصيل وطرق الاتصال بالجدة وب ” أم مروان ” غير أن المندوبة المعنية والتي تكفلت بالتسوية للموضوع إداريا، لم تفعل شيئا ولم تتدخل عن طريق القضاء، لإجبار إلام على تسجيل ابنها مروان في دفاتر الحالة المدنية…فهل تتدخل الوزارة التي أطلقت حملة ” يكبر وماينساش ” عن طريق هياكلها وبوسائلها ، لحماية احد أطفال تونس، من العنف المسلط عليه من قبل أمه وأبيه وجدته ؟