متابعات/ انطلاق فعاليات “المنتدى الدّولي الثّاني للصحافة” في تونس تحت شعار “الحاجة الماسّة للصّحافة”
انطلقت أمس بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس فعاليات “المنتدى الدولي الثاني للصحافة” تحت شعار “الحاجة الماسة للصحافة”، ويتضمن أكثر من 150 نشاطا بين جلسات حوارية وورش عمل حول الحاجة إلى صحافة الجودة في مواجهة تحديات جائحة “كوفيد-19” والاحتباس الحراري ومكافحة الصور النمطية والعنف ضد النساء والتربية المعلوماتية: يمكن تعلُمها!.ودور الصحفي في التعليم المستمر في المجتمع.الصحافة والحاجة الماسة للمساواة و مكانة المرأة في الإعلام في دول جنوب المتوسط إضافة إلى جلسات نقاش: الصحافة التونسية و التحول في تاريخها، تعزيز جودة ونوعية الصحافة واستدامة وسائل الإعلام في المغرب العربي، الصحافة كعنصر فاعل في حالة الطوارئ الديمقراطية، تبادل الخبرات حول الإذاعات المجتمعية، استخدام صحافة الحلول في بناء نموذج اقتصادي.
الجائحة أجلت الموعد، لكنها فشلت في التأثير على العزيمة في مواصلة المغامرة لتنظيم المنتدى:
هذا وتقام أشغال المنتدى على مدار 3 أيام، علماً أن هذه دورته الثانية، إذ غاب خلال العامين الماضيين بسبب وباء فيروس كورونا.ويشارك في المنتدى أكثرمن 700 صحفي من 30 دولة.
وقد أشار جيروم بوفييه مدير جمعية صحافة و مواطنة بهذه المناسبة بقوله :”أخيرا ها نحن هنا مجتمعون معاَ! كم هو لشعورٌ جميل!لقد تعهدنا باللقاء هنا كل عامين، في تونس، لنبني معًا الحدث الصحفي العظيم الذي نحتاجه بشدة على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وفي القارة الأفريقية. لقد نجحت الجائحة العالمية التي قلبت حياتنا رأساً على عقب، في تأجيل موعد لقائنا مرتين، لكنها فشلت في التأثير على عزيمتنا في مواصلة هذه المغامرة الكبرى لتنظيم المنتدى الدولي للصحافة بتونس!في مساء يوم 17 نوفمبر 2018، وخلال الحفل الختامي للدورة الأولى للمنتدى في مدينة الثقافة، قرأ على مسامعنا زميلان، باللغتين العربية والفرنسية، «إعلان تونس» الذي نص على الضرورة المطلقة للصحافة، ولصحافة « مفيدة » لمواطنينا.
كانت المشاعر جياشة والامنيات كبيرة. حيث شارك 800 صحفي وصحفية من 28 دولة جنوب للبحر الأبيض المتوسط تجاربهم وممارساتهم، وأظهروا طاقة كبيرة في حدث لن ينسى أبداً! وفي ربيع عام 2022، لا يزال الشغف موجوداً على حاله، لكنه لا يمكن أن يخفي مخاوفنا! إلى جانب الجائحة التي أصابت مجتمعاتنا بشدة، تراجعت الحرية في كل مكان! حرية التنقل، حرية التعبير، حرية الصحافة، الحرية بجميع أوجهها، وخصوصاً مع تزايد أعداد الصحافيين المهددين والمسجونين وكل ذلك لسبب واحد وهو ممارسة مهنتهم بأمانة وعزيمة. ومع ذلك، فإن جميع بلداننا تعلم جيدًا أنه لا يوجد مستقبل مشترك بدون صحافة! خبرٌ بعيدٌ عن هيمنة السلطة، خبرٌ صادقٌ يحترم الأحداث هو ما نحتاجه لفهم هذا العالم للعيش معا. شكرنا الخالص لجميع المنظمات المهنية ونقابات الصحفيين والجمعيات التعاونية والمنظمات غير الحكومية التي بدونها لم يكن من الممكن عقد هذا اللقاء الرائع. وأضاف بقوله شكرا لكل واحد منكم على المشاركة. سواء كنتم معنا هنا، في العاصمة التونسية، أو من خلال موقعنا لمدة ثلاثة أيام، غنية باختلاف ثقافاتنا، بممثلين من أكثر من ثلاثين دولة، سنكون قادرين على التأكيد من جديد على الحاجة الماسة للصحافة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
محاولات متكررة لضرب القطاع من خلال مشاريع قوانين جديدة للمهنة:
تمت مراسم الإفتتاح الرسمي بقاعة عمر خليفي بمدينة الثقافة بحضور فرانشيسكو أكوسا، نائب رئيس بعثة الأتحاد الأوروبي في تونس؛ جيروم بوفييه، رئيس جمعية الصحافة والمواطنة ومؤسسة المنتدى الدولي للصحافة؛ تياري فالا المدير العام لقناة فرانس وأميرة محمد، نائب رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين. وأدار الحوار الإعلامي التونسي في قناة فرنسا 24 توفيق مجيّد.
وفي كلمة نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد في افتتاح منتدى الصحافة توجهت بالشكر لكل المشاركات والمشاركين من صحفيين وصحفيات ومنظمات وداعمين لمساهمتهم في إنجاح هذا اللقاء وفي إعداد برنامج ثري ومتنوع يطرح مواضيع مختلفة ومهمة. قائلة: “كم كنت أتمنى اليوم أن أتحدث وأفخر بمكاسب الصحافة التونسية وكيف تم دعم حرية التعبير سواء بالتشريعات القانونية او بتطوير السياسات الاتصالية الرسمية او بضمان حقوق الصحفيات والصحفيين.. وأضافت بقولها: “كم كنت أتمنى فعلا قول ذلك ولكن شتان بين الموجود والمنشود، ولعل الوضع ازداد سوءا اذا ما قارناه بلقائنا الأول في نوفمبر 2018 ؛ عندما كنتم بيننا في تونس في 2018 كانت حكومة يوسف الشاهد، حكومة أمعنت في تفتيت القطاع وتنكرت لكل وعودها. سعت لضرب حرية العمل الصحفي بإصدار منشورا رجعيا وهو المنشور عدد 4. تحيلت على الصحفيين ولم تنشر الاتفاقية الاطارية المشتركة للصحفيين التي أمضت عليها عملت أيضا مع حركة النهضة حليفتها في البرلمان على إعداد مشاريع قوانين تنسف مكاسب حرية التعبير في تونس.
نذكر مثلا مشروع قانون الطوارئ ومشروع زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح والذي لو مرّ أيضا لعدنا لدكتاتورية دولة البوليس، وبطبيعة الحال لا ننسى المحاولات المتكررة لضرب القطاع من خلال مشاريع قوانين جديدة للمهنة تعوض المرسومين 115 و116 تكون على المقاس وهدفها تركيع الاعلام وضرب استقلاليته. وتمكن الصحفيات والصحفيين ونقابتهم وبدعم من منظمات المجتمع المدني ومن كل المؤمنين والمؤمنات بقداسة حرية التعبير من التصدي لكل محاولات تركيع القطاع.
خفايا ثالوث أعداء حرية الصحافة:
ثم جاءت بعد انتخابات 2019 حكومة هشام المشيشي التي جمعت “ثالوث أعداء حرية الصحافة” وهم حركة النهضة وائتلاف الكرامة وحزب قلب تونس واتّجه الوضع نحو الأسوأ. حيث رفضوا نشر الاتفاقية الاطارية رغم وجود حكما قضائيا استعجاليا ووظفوا البرلمان لمحاكمات علنية للصحفيين ولنقابتهم وللهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري وتم ضرب حرية العمل الصحفي داخل البرلمان. لم يكتفوا بذلك وحاولت كتلة ائتلاف الكرامة وحركة النهضة وقلب تونس تمرير مشروع لتعديل المرسوم 116 بهدف السيطرة على القطاع وتواطأت حكومة المشيشي مع هذا الثالوث المعادي لحرية الصحافة وسحبت المشروع المقدم من حكومة الياس الفخفاخ والمتفق عليه مع المهنة وذلك لفسح المجال أمام مخطط السيطرة على الهايكا.
كما حاولوا أيضا المصادقة على مشروع زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح. ومرة أخرى تصدت نقابة الصحفيين معززة ببناتها وأبنائها الأبطال وبشركائها لكل تلك المحاولات البائسة وتحملت كل حملات التشويه وكل الهجمات الممنهجة التي قامت بها ميليشيات النهضة وائتلاف الكرامة.. رحلت تلك الحكومة وأولئك النواب غير مأسوف عليهم. لم أقل هنا كل البرلمان لأنه في الحقيقة وجدنا داخله مناصرين لنا تبنوا قضيتنا ودافعوا عنها فنحن لا ننسى من خذل ومن دمر ومن تواطأ ومن ساند أيضا.
تخوفات من تركيع الإعلام تحت مسمى الإصلاح بسن مراسيم تخص الصحافة والإعلام :
كما توجهت أميرة محمد، بالنقد إلى رئيس الجمهورية، الذي قالت “إنه منذ توليه المنصب في أكتوبر 2019 فرض سياسة اتصالية افتراضية وفرض ان تكون صفحة الرئاسة على الفايسبوك المصدر الوحيد للمعلومة وإلى اليوم لم يعقد ولو مؤتمرا صحفيا واحدا، لم يجري إلا حوارا وحيدا مع التلفزة الوطنية بعد 100 يوم. وليس لديه مستشارا إعلاميا ولا ناطقا رسميا، ولكم ان تتخيلوا المعاناة اليومية للحصول على المعلومة خاصة في الوضع استثنائي. لقد تواصل نفس المشهد بعد 25 جويلية 2021، حيث تواصل تجاهل الصحفيين والصحفيات وكل ما نخشاه ان يتم تركيع الاعلام تحت مسمى الإصلاح .بسن مراسيم تخص الصحافة والإعلام.
وفي نفس الإطار أشارت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بقولها: “إن حكومة نجلاء بودن تمنينا ان تتعامل بطريقة مختلفة عن سابقاتها وتكون لها سياسة اتصالية مغايرة لتلك التي يعتمدها الرئيس ولكن للأسف خيبت آمالنا وسارت على نفس الدرب فمنذ توليها المهام في أكتوبر 2021 الى الان لم تعقد رئيسة الحكومة أي مؤتمر صحفي، لم تتوجه باي خطاب الى الشعب التونسي ولم تجب على أي سؤال صحفي، ولم تعين كذلك مستشارا إعلاميا، وأصدرت أيضا منشورا مماثلا للمنشور عدد 4 الذي حدثتكم عنه سابقا ولكنه يحمل رقما مغايرا فهو المنشور عدد 19 الذي يضرب حرية الإعلام ويحرم المواطن من المعلومة وأردفته بمنشور آخر عدده 20 يضرب الحق النقابي، وكالحكومات السابقة لم تلتزم بالاتفاقيات الممضاة والى حد الان لم تنفذ حكما قضائيا نهائيا وباتا صدر في 31 ديسمبر 2021 يقضي بالنشر الفوري للاتفاقية الاطارية للصحفيين، لم تلتزم بحماية حقوق الصحفيين، ولم تبدي أي مؤشرات إيجابية لدعم الإصلاح في قطاع الإعلام.
كما استغلت أميرة محمد اللقاء لتقول: “أذكر بأننا الى حد الآن لا نعلم مصير زملائنا المخطوفين في ليبيا منذ 2014 سفيان الشورابي ونذير القطاري، وأيضا اود ان أترحم باسم النقابة الوطنية للصحفيين على كل الزملاء ضحايا الحرب في كل الدول، وأجدد تضامني مع كل الصحفيين الذين يتعرضون للانتهاكات في كل أنحاء العالم وأجدد ترحيبي بكم بيننا وحظا موفقا للمنتدى ولكل المشاركات والمشاركين وارجو ان نلتقي في دورات قادمة في تونس أيضا ويكون الوضع أكثر إيجابي والأمل دائما موجود.
الصحافة في مواجهة الطوارئ الصحية والمناخية:
وتضمنت جلسات النقاش خلال اليوم الأول محاور عديدة من بينها: الصحافة في مواجهة الطوارئ الصحية، أي حوار بين الصحافيين والباحثين؟ بالاشتراك مع ربى عنبتاوي، صحفية استقصائية ومستشارة في مجلة آفاق بيئية (فلسطين)؛ الهاشمي الوزير، مدير عام معهد باستور في تونس (تونس). وأدارت الجلسة نهى بلعيد، مؤسس مشارك للرابطة العربية للصحافة العلمية (تونس). جلسة ثانية موضوعها أي لقاح ضد الأخبار الكاذبة؟ (بالتعاون مع مؤسسة هيرونديل) بالاشتراك مع الحسن عبده مهمني، رئيس تحرير “استوديو كالانجو” (نيجيريا)؛ جولي جودينيون، خبيرة في برنامج كوفيد 19 في مؤسسة هيرونديل (فرنسا)؛ أيوب ضيف الله، صحفي في “TuniFact” (تونس)… أدارت الجلسة ساندرا فونتين، مديرة برامج في مؤسسة هيرونديل (فرنسا).
كما تواصلت الجلسة مع محور متصل بوضع الصحافة والإعلام من خلال “نظرة عن كثب” من لبنان بالاشتراك مع كارولين حايك، صحافية في”شرق اليوم” (حائزة على “جائزة ألبرت لندن” في الصحافة لعام 2021)؛ علياء ابراهيم، شريك مؤسس ومديرة تنفيذية لموقع درج؛ مارك صيقلي مدير مجلة هنا بيروت؛ وأدار الجلسة جاد شحرور، مدير قسم الإعلام في مؤسسة “سكايز” كذلك تم طرح موضوع الصحافة في مواجهة الطوارئ المناخية مع رسم مباشر يقوم به “DLOG” وشادلي بلخامسة من شبكة “الرسوم الكاريكاتورية من أجل السلام”. سؤال آخر تم طرحه حول كوكب الأرض في خطر، و ما هي مسؤولية الصحفيين؟ تعددت الأجوبة في حوار متكامل بالاشتراك مع سيث اندرياماروهساينا، صحفي” أكسبريس مدغشقر”، وعضو مجلس حقوق الإنسان ورئيس اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان (مدغشقر)؛ لطيفة هنية، مديرة الجمعيّة التونسيّة لعلم المناخ (تونس)؛ كريستوف شون، مدير تحرير “تخيلات الغد” (بلجيكا). وادارت الجلسة غادة حمروش، إعلامية ومحررة (من الجزائر).
كوكب الأرض في خطر: طلب المساعدة أو اقتراح حلول؟ هو الآخر كان من أسس الحوار بالاشتراك مع ميرانا رازافندرازكا، رئيسة جمعية تواصل-فكر-تطور (مدغشقر)؛ ميادة السهيلي، منتج منفذ للمجلة الإذاعية قنطرة لراديو تونس الدولي (تونس)؛ خالد سليمان، صحفي مختص بشؤون البيئة ومدرب في الوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام ومشرف عن مشروع ميديا لاب بيئة (العراق). وأدارت الجلسة ندهيا بليكارا،صحفية ومذيعة من (فرنسا).
محاور أخرى تم تناولها من ذلك الصحافة في مواجهة الحاجة الماسة للصحافة الاستقصائية
ما تأثير الصحافة التعاونية بالاشتراك مع روان الضامن، المديرة العامة لشبكة الإعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج – الأردن)؛ ماكسيم دوميني، محرر ناطق باللغة الفرنسية لدى الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية ( جمهورية توغو) ؛ اينياس سوسو، صحفي ومسؤول التواصل في شبكة الصحافة الاستقصائية في أفريقيا الغربية (سينوزو – جمهورية بنين).
أخلاقيات مهنة الصحافة والتنظيم الذاتي:
وتولت إدارة الجلسة سناء سبوعي، صحافية في مكتب شمال أفريقيا لمشروع مكافحة الفساد والجريمة .إضافة إلى محور أخلاقيات مهنة الصحافة والتنظيم الذاتي: ممارسات فضلى؟
بالاشتراك مع كاثلين غروسيت، مديرة مجلس أخلاقيات مهنة الصحافة (فرنسا)؛ جون جاك جاسبر، عضو في مجلس أخلاقيات مهنة الصحافة (بلجيكا)؛ شادية خذير، رئيسة تحرير القسم الثقافي في الوطنية 1 (تونس)؛ اعتدال المجبري، مديرة مجلس الصحافة التونسية (تونس). وأدار الجلسة مينغ كوك ليم، مستشار في المعلوماتية والاتصال والتواصل في دول المغرب العربي في اليونسكو. وعن وضع الصحافة والإعلام تم لقاء تحت عنوان “نظرة عن كثب” من نيجيريا بالاشتراك مع موسى اما، صحفي في راديو انفاني ومحرر في جريدة “تفقيس” الحسن عبده مهمني، رئيس تحرير في راديو ؛ موسى أكسر، مدير النشر في “الحدث “ومدير مجلس الإدارة لشبكة الصحافيين الاستقصائيين؛ أمينة نيادو، مديرة بيت الصحافة نيجيريا. وأدارت الجلسة حسينة هرونا، صحفية في القناة الثالثة النيجيرية.
كما أقيمت ورشات عمل بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة من بينها حول كيفية عمل بودكاست (بالشراكة مع مشروع الجوار الأوروبي في الجنوب والوكالة بالاشتراك مع راوية خضر، مذيعة راديو ومنتجة بودكاست (تونس) وايلينا جبريليان، صحفية في قسم التحرير الروسي في راديو فرنسا الدولي (أرمينيا) ورشة ثانية تناولت بالدرس تقييم الوضع الراهن وعرض لآفاق الصحافة البيئية في دول جنوب البحر المتوسط بالاشتراك مع تيسير بن ناصر، مكتب “OTE “(تونس) ومريم السيد، مديرة مشاريع في الوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام (فرنسا) وادارت الورشة تاتيانا مسعد من فرنسا 24. الفرنسية لتطوير الإعلام)
الصحافة في مواجهة التحرش الإلكتروني:
قاعة صوفي القلي بمدينة الثقافة هي الأخرى كانت فضاء لاحتضان لقاءات حوارية من ذلك حول الصحافة في مواجهة التحرش الإلكتروني، آليات واستراتيجيات بالإشتراك مع تاتيانا موسوت، صحافية ومؤسسة مشروع “ما ما” (ساحل العاج) و إيلودي فيال، مستشارة مشروع كذلك موضوع الصحافة الاستقصائية: وكيفية السيطرة على التوتر، والضغوطات ومخاطر المهنة؟ من خلال ورشة عمل تدريبية وحوارات يديرها فيليب كوف، مؤسسة موقع (بفرنسا) بالاشتراك مع رحمة بيهي، صحافية استقصائية في الكتيبة (تونس)، اريان لوفريو، صحافية مستقلة وخبيرة في شؤون الشرق الأوسط (فرنسا)،رنا صباغ، كبير المحررين لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقية في مشروع الفساد المنظم والجريمة العابرة للحدود وأحد مؤسسي شبكة أريج (الأردن). وعن كيفية الوصول إلى الإنترنت خلال الأزمات (بالشراكة مع أنترنيوز) تمت ورشة بالاشتراك مع فهمي الباحث، خبير رقمي في انترنيوز (اليمن) وسوسن بن شيخ، مديرة مشاريع في انترنيوز (تونس).
فلنتكلم ثقافة :
كما احتضن المعهد الفرنسي في تونس أمسية بالشراكة مع مشروع الجوار الأوروبي في الجنوب من خلال جلسة نقاش “ما وراء الكلمات: فن إعلام الشباب باستخدام الصور والرسومات؟بالاشتراك مع ريم بنعروس، منسقة مشروع الجوار الأوروبي جنوب؛ “DLog”، رسام، رالف دوميت،رسام؛ ايناس نايلي، صانعة محتوى؛ فتحي صحراوي، مصور. وقد أدارت الجلسة جومانا بريهي، مديرة فريق وخبيرة في استراتيجيات الاتصال والتواصل لمشروع الجوار الأوروبي جنوب. كما تم تنظيم حفل توزيع جوائز الدورة الأولى من مسابقة “TANDEM media South” تحت شعار “فلنتكلم ثقافة!” واختتمت السهرة الأولى بحفل موسيقي.
موقع لحظة بلحظة/ محمد رضا البقلوطي