عادات عثمانية جميلة
1- كأس الماء مع القهوة
حيث كانوا يُقدمون الماء مع القهوة عند استقبال ضيوفهم، ففي حال كان الضيف غير جائع يمد يديه إلى القهوة، أما في حال تفضيل الضيف الماء، يفهم صاحب البيت أنه جائع، فيشمّر عن سواعده لإعداد المائدة، بهذه العادة صاحب البيت يُطعم ضيفه دون أي حرج.
2 – مطرقة الباب
كانت تُوضع في العهد العثماني على أبواب المنازل مـطرقتان، واحدة صغيرة، واﻷخرى كبيرة، فعندما يُطرَق الباب بالصغيرة، يُفهم أن الذي يطرق الباب امرأة، فكانت تذهب سيدة البيت وتفتح الباب. وعندما يُطرَق بالكبيرة، يُفهم أن على الباب رجــل، فيذهب رجل البيت، ويطلقون عليها اسم “يد فاطمة”، بالتركي.
3- عادة ترك الحذاء خارجاً
أو على الأقل خلعه عند الباب الأمامي، فعند الأتراك التصرف الأكثر تهذيبا هو خلع الحذاء
4 – الوردة الصفراء والحمراء
كانت تُوضع وردة صفراء أمام البيت الذي فيه مريض لإعلام المارة والجيران بضرورة إلتزام الهدوء وتجنُّب إزعاج المريض.. أما إذا وُضعت وردة حمراء فكان هذا يعني بأن هناك شابة وصلت إلى سن الزواج موجودة داخل البيت يُمكن التقدم لخطبتها، ويُحظر النطق بعبارات بذيئة بجانب البيت حرمة لعواطفها.
5 – الأذان:
كان مؤذنو المساجد السلطانية الكبرى في اسطنبول والولايات العثمانية الآخرى يرفعون أذان كل صلاة بمقام مختلف عن الآخر. فكانوا يرفعون أذان الفجر بمقام الصبا، وهو مقام الحزن والخشوع والوحدة والبكاء بين يدي الله. وأذان الظهر كانوا يرفعونه بمقام الرست، وهو مقام الاستقامة، ورفع الأذان بهذا المقام للتذكير بواجب الاستقامة والأمانة أثناء العمل. وأذان العصر كانوا يرفعونه بمقام الحجاز، وهو مقام الشوق والحنين الى الديار المقدسة لأداء عمرة أو حج كمكافأة من الله للمسلم على ما قام به من عمل طوال اليوم. وأذان المغرب كانوا يرفعونه بمقام السيكا (البنجكاه)، ويعني التفكر والتأمل في ملكوت الله خصوصاً مع لحظات غروب الشمس. وأذان العشاء كانوا يرفعونه على مقام يشبه مقام البيات في السلم الصوتي، وهو بالتالي مقام الفرح والأنس والراحة بما قام به المسلم من طاعات وواجبات تجاه ربه ودينه.
6 – سخاء الأغنياء على الفقراء
كانت فئة الأغنياء العثمانية تحرص على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، فكانت تقوم بالذهاب للبقالة وبائعي الخضار وتطلب دفتر الدين وتطلب حذف الديون وتقوم بتسديدها، دون ذكر اسمها، وكان الفقراء دومًا يجدون دينهم قد حُذف دون أن يعلموا من قام بذلك فكانوا لا يشعرون بمنة الأغنياء.
7 ـ النظر إلى ركبة وجبين العريس
كان أهل العروس يتعمَّدون النظر إلى ركبة بنطال العريس وجبينه لترصد علامات السجود على هاتين النقطتين.
8 – قد تجاوزنا الحد يا بني
عندما كان يُسأل كبار السن الذين هم فوق سن 63 عن سنهم في زمن الدولة العثمانية، كانوا يعدّون عاراً أن يقولوا إن سنهم فوق سن النبي صلى الله عليه وسلّم، أدباً واحتراماً وتعظيماً له عليه الصلاة والسلام فكانوا يُجيبون: لقد تجاوزنا الحدّ يا بنيّ.