بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة عرض مسرحي مجاني بالمركب الثقافي بمدنين بعنوان ويذا كان
احتفالا بعيد المراة تنظم يوم السبت 13اوت 2022المندوبية الجهوية للاسرة والمراة والطفولة وكبار السن بمدنين وبدعم من المندوبية الجهوية للثقافة بمدنين بالمركب الثقافي بمدينة مدنين بداية من الساعة الخامسة مساء عرض مسرحي مجاني بعنوان “ويذا كان” لجمعية مييزايك بطولة حفيظة الامين الحبيب ،هاجر المنصف وفاطمة بلهوشات .
وبحسب حفيظة الامين الحبيب للصباح ان هذه المسرحية …عمل مقتبس من حكايات شعبية تونسية يتمثل في السرد على طريقة “الحكاواتي”.
عمل سردي بتقنية درامية يندرج في رؤية فنية ترتكز على التجديد و الابتكار باعتماد كل التقنيات المسرحية و الركحية :الإضاءة ،الموسيقى،النص، الحوار، تصميم الرقصات، التأليف المسرحي، ديكور ، ملابس…
تشكل الحكاية البنية الأساسية للنص المسرحي يتواتر فيه السرد و الحوار…يتجسد “الحكاواتي” في لعب 3 نساء تمثل كل واحدة منهن مع الشخصية الحاضرة الغائبة عنصر من عناصر الطبيعة و كذلك الاتجاهات الأربعة و زوايا الإطار الأربعة التي قد تتصدع بفعل الحكاية و الخيال .
هن أسيرات قيد تحررن منه بالخيال . تتطور الشخصيات في فضاء غير محدد بزمان أو مكان ، فضاء مسرحي يحاكي فضاء مغلق تارة او مفتوح تارة اخرى ، مراوحة بين الأمل و اليأس و تمازج بين شخصية “الفداوية” الراوية و شخصيات الرواية المرأة أسيرة الأحكام و التقاليد الغير عادلة و المهينة .
“ويذا كان..” نصوص مستوحاة من الموروث الشفوي في كتابة جديدة و كذلك نصوص وليدة الحاضر صيغت حسب أخبار الواقع و تطورات المشهد الاجتماعي و الحضاري و مشاغل المجتمع مع الحفاظ على البنية القصصية و الخاصيات المميزة للحكاية الشعبية .
وبخصوص الاهداف اضافت محدثتنا :
-يتطلع عرض “ويذا كان …” الى احياء فن السرد و استرجاع شخصية الفداوي التي كانت منتشرة في كل مناطق البلاد و إلى تثمين فن سرد الحكاية الشعبية بطريقة فيها الكثير من التجديد و الابتكار و لأن سرد الحكايات الشعبية يتم في الغالب من قبل المرأة (جدة أو أما او أختا…) يكون السارد في هذا العمل امرأة و تكون الساردة راوية-شخصية و تتطور الحركة الدرامية تباعا لرؤية سردية مختلفة من ذلك السرد المتسلسل و السرد التناوبي.
كما يهدف العرض الى اطلاع المتفرج على القيمة الفكرية و الفنية للموروث الشفوي و ذلك بروح جديدة و معاصرة و اطلاعه على دور هذا التراث ( القصص و الروايات و الأمثال الذي هو أحد أهم وسائل التدوين في نقل الموروث الثقافي وكشف الفكر الانساني و الاجتماعي للمجتمعات السالفة واعتباره وثيقة أدبية تحفظ جوانب من تاريخ و سيرة الشعوب .
-كل الحكايات في هذا العمل تخاطب الخيال و تحرك السؤال و الوعي لدى المتفرج و تهدف بمشاهدها المختلفة و العجيبة الى الامتاع من جهة و الافادة من جهة أخرى في محاولة رصد مختلف الظواهر الاجتماعية من ذلك اقصاء المرأة و العنف القائم على النوع الاجتماعي فتتحول كثير من عناصرها الى رموز و دلالات بحسب محدثتنا .
جـــــــذاذة فنية ” ويـــــــــــــــــــــــذا كان…”
فكرة ورؤية: حفيظة الأمين
مدة العرض: ساعة
انجاز فرقة مUزاييك للهواة انتاج جمعية فسيفساء 2019
MuseAïque
فريق العمل
الفريق الفني:
ممثلات هواة
هاجر المنصف
فاطمة بلهوشات
حفيظة الأمين
النص: فاطمة بلهوشات/ حفيظة الأمين/ هاجر المنصف
الإخراج: حفيظة الأمين
بمساعدة هاجر المنصف
الموسيقى: محمد زياد بن ضو
التوضيب الفني للإضاءة: جلال حمّودي
الفريق التقني 2 : تقني صوت
تقني إضاءة
الديكور
4 مراجيح وصندوق تقليدي حجم كبير و 6 كراسي ( 3 حجم متوسط و3 حجم صغير Tabouretsو أثاث ركحي
أزياء زبيدة اليحياوي
الحاجيات: فضاء العرض : داخلي
تقنيات إضاءة وصوت
Eclairage : Face chaude/ Contre-jour/ Douche/ et Latéral
Plafond technique* (لأربعة مراجيح)
ملحوظة: يتماشى الديكور حسب فضاء العرض